بالعربي: شارك مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي ووزارة الزراعة الفلسطينية 20 مزارعاً فلسطينياً في إطلاق "سوق بلدي" والذي تم تنظيمه السوق في منتزه بلدية رام الله. يهدف "سوق بلدي" الى دعم المزارعين الفلسطينيين في تسويق منتجاتهم وتشجيع المستهلكين الفلسطينيين على شراءها.
"سوق بلدي" هو سوق سنوي من قبل الاتحاد الأوروبي ووزارة الزراعة لعرض وترويج وتسويق المنتجات الزراعية الفلسطينية للجمهور الفلسطيني. تم في سوق بلدي عرض مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة والعضوية والخضروات ومنتجات الألبان والمربى وغيرها الكثير. تم الترويج للسوق من خلال حملة اعلامية تحت شعار "أكلك بلدي".
ويعمل الاتحاد الأوروبي على دعم المزارعين الفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج)، حيث يتعرضون فيها لاعتداءات المستوطنين ومصادرة أراضيهم وحرمانهم من مصادر المياه ومن زراعة أراضيهم.
وقالت نائبة ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين ماريا فيلاسكو، إن الاتحاد الأوروبي يعمل على تكثيف دعمه للمزارعين والتعاونيات الزراعية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. مضيفة أن هذا المعرض مهم في دعم الزراعة في الضفة الغربية وتسويقها مباشرة من المزارع إلى المستهلك.
بدورها، قالت إيمان جرار مدير عام خدمات المزارعين وملف الانتهاكات الإسرائيلية في وزارة الزراعة في حديثها لـ"بالعربي"، إن المعرض يحتوي على أنواع جديدة من المنتوجات الزراعية وبأسعار ممتازة، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن غالبية المنتجات تتبع مزارعين متضررين من الانتهاكات الإسرائيلي. مشيرة إلى أن هذا الدعم يستهدف المزارعين الذين يشكلون عنوان الصمود على الأرض ويساهم في تعافيهم من اعتداءاتهم الاحتلال.
نجلاء أبو عياش، مزارعة من بيت أمر بمحافظة الخليل، قالت لـ"بالعربي" إن هذا السوق رائع ومدعوم، وتم بذل جهد كبير عليه، ويدعم السيدات والمزارعين.
وطالبت من كل الشعب الفلسطيني للتوجه لمثل هذه الأسواق، ولمهرجان العنب غدا السبت في حلحول بالخليل وغيرها من الأسواق ومعارض المزارعين.
ورأى المزارع من جنين أسامة نعيرات في حديثه لـ"بالعربي" أن "سوق بلدي" يهدف لإيصال الفكرة لدى المستهلك الفلسطيني بأنه يتمتع بمواصفات عالية طبيعية خالية من المواد الكيميائية.
وقد شهد السوق إقبالا واسعا من قبل المستهلكين الفلسطينيين، ولقيت منتجات المزارعين استحسانهم.
وأعرب الزائر إلى المعرض رائد براغيث عن أمله بأن يأتي جميع المواطنين للشراء والتسوق من هذه المعارض.
