تداول ناشطون لبنانيون خلال الساعات الماضية تسجيلين مصورين ، قالوا انهما لتعذيب الامن اللبناني لموقوفيين اسلامين في سجن رومية .
واثار التسجيلين استهجان وغضب اهالي الموقوفين ، خصوصا بعد التعرف على عدد منهم .
واصدر اهالي المعتقلين بيانا حملوا فيه وزير الداخلية نهاد المشنوق مسؤولية ما يحدث في السجون ، مطالبين اياه بالاستقالة .
وفي تطورات لاحقة طالب وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي اليوم الاحد من المدعي العام التحقيق الفوري بالتسجيلات .
وفي السياق قال أمين سر اتحاد الحقوقييين الإسلاميين في لبنان المحامي محمد صبلوح : ان التسجيلات صحيحة ، وتمت على يد عناصر الامن في السجن ، وليس من قبل عناصر من احزاب لبنانية ، مشيرا الى انه تم الحصول على التسجيل قبل شهر ، ولم يقوموا بنشره منعا للفتنة ، ولاتاحة المجال للتحقيق فيه ، نافيا مسؤوليته عن تسريبه .
واضاف بحسب ما نقله موقع عربي 21 الاحد ان لدى الهيئة صورا أخرى تظهر تعذيب الموقوفين الإسلاميين في باحة سجن رومية .
واشار الى وزير الداخلية على علم بهذه الانتهاكات ، وان لجنة تحقيق شكلت بعد الاحداث التي شهدها السجن قبل نحو شهر ، واظهر التحقيق تعرض الموقوفين لحالات اعتداء وانتهاكات جنسية .
واردف صبلوح : قام وزير الدخلية على اثر التحقيقات بالادعاء على الضباط والعناصر المتورطين لدى النيابة العامة العسكرية ، لكنها رفضت الادعاء بحجة انه خطأ اثناء العمل ، وعلى الوزير معاقبتهم مسلكيا .
وطالب صبلوح الوزير المشنوق بالخروج على العلن ، واعلان نتائج التحقيق .
وكالات