بالعربي: قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى أمين شومان، إن نحو 20 جنديا من وحدات القمع تعرضت للأسير ماهر أبو عصب بالضرب ما أدى لاستشهاده.

وشدد شومان على عدم الوثوق برواية الاحتلال حول ظروف استشهاد الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبا الصليب الأحمر بتشكيل لجنة تحقيق دولية أو أطباء شرعيين فلسطينيين أو أي لجنة أطباء محايدة.

وأوضح شومان، أنه قبل 7اكتوبر كان طبيب فلسطينيا ييشارك في تشريح اي شهيد من الحركة الاسيرة لاطلاع ذويه ومؤسسات الاسرى على ملابسات وظروف استشهاده داخل السجون، لكن ذلك لم يحدث بعد السابع من أكتوبر.

وأشار شومان الى ان أحد العاملين في المؤسسات الحقوقية بالداخل المحتل شارك في تشريح جثمان الشهيد الاسير عبد الرحمن مرعي، حتى لا تكون هناك رواية الاحتلال فقط كما حدث مع الاسير ماهر ابو عصب الذي أكدت شهادات حية تعرضه للضرب على رأسه بأداة حديدة ما أدى لاستشهاده، وعمر دراغمة الذي ارتقى بعد ساعة ونصف من خروجه لحضور محكمته والذي ارتقى شهيدا ايضا بسبب تعرضه لنزيف بفعل الضرب المبرح.

وأشار الى أن غدا الثلاثاء سيكون يوم وطنيا لدعم الحركة الاسيرة، منوها الى أن هذه الدعوة جاءت اسنادا للحركة الاسيرة ورفضا لحرب الابادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، وذلك بعد أن وصلت أوضاع الاسرى في سجون الاحتلال الى وضع لا يطاق.

وبين أن الاسرى داخل السجون والمعتقلات يعيشون حياة كارثية حيث يعتدي الاحتلال على حقوقهم الاساسية في المأكل والمشرب والملبس والذين يعانون بفعل البرد الشديد فضلا عن أنهم محرمون من الزيارات والتواصل خارج السجون مع ذويهم ومحاميهم حتى من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكر أن أعداد الأسرى والمعتقلين ازدادت في الآونة الاخيرة بالآلاف حيث الغرفة التي كانت تتسع لستة أسرى، أصبح يتواجد بداخلها 12 وهذا الضغط غير مسبوق، منوها الى انه تم اعتقال أكثر من 4750 اسيرا بعد 7 اكتوبر حول أكثر من 70% منهم للاعتقال الإداري.