الاتحاد العام للمرأة يدعو الى وقف العدوان الهمجي على شعبنا في غزة وتامين الحماية الدولية واستعادة الوحدة الوطنية

بالعربي: عقدت الامانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اجتماعاً خاصاً في مقرها في محافظة رام الله والبيرة وعبر تقنية الزووم مع عضوات الأمانة من قطاع غزة والخارج برئاسة انتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمرأة لمناقشة الوضع الوطني في ضوء تجدد القصف الوحشي لمختلف المناطق والمخيمات في قطاع غزه وعمليات الابادة والتهجير القسري للمواطنين باتجاه المناطق الجنوبية، معبرة عن اعتزازها وفخرها بالصمود الأسطوري الذي يظهره شعبنا في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه الذي كان محط احترام وتقدير من جميع الشعوب المحبة للحرية التي عبرت بنزولها للشوارع عن إسنادها ودعمها لحرية فلسطين وشعبها وعن إدانتها للعدوان الهمجي ومطالبته وقف اطلاق النار.

ووقفت الامانة العامة امام الموقف السياسي والدور المطلوب من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، نصرةً لشعبنا في قطاع غزة من موقعه كمنظمة شعبية وقاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتمسك بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني التي كفلتها الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في مقاومة الاحتلال وحقه في الدفاع عن نفسه وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق اللاجئين بالعودة وفقاً للقرار رقم ١٩٤ وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالبت الامانة العامة للاتحاد القيادة الفلسطينية بالتوجه الفوري نحو استعادة الوحدة الوطنية الداخلية وفقا لقرارات المجلس الوطني واجتماعات الأمناء العامين 2021 من أجل مواجهة أشرس عدوان عرفته البشرية ضد شعبنا في قطاع غزة المتوازي مع الهجمة الشرسة التي يشنها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين على شعبنا في عموم محافظات الضفة الغربية محذرة من المخاطر والتهديدات التي تنعكس على القضية الفلسطينية بشكل عام  داعية إلى اتخاذ خطوات عملية لانهاء الانقسام حماية للمشروع الوطني في مواجهة حرب الإبادة المنهجية والتطهير العرقي في قطاع غزة وكافة مخططات التهجير والتصفية للمشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد اجتماع الامانة العامة على ضرورة استمرار التواصل مع الاتحادات والمؤسسات العربية والدولية وجميع الشبكات والتحالفات ومدها بالمعلومات والمستجدات ودعوتها لمواصلة الدعوة إلى التظاهر في الشوارع واستنهاض الجماهير لإدانة العدوات وإظهار تضامنها مع الشعب الفلسطيني والقيام بكل ما يلزم من أنشطة ضاغطة على الدول والاحزاب السياسية من أجل اتخاذ المواقف الضاغطه الداعية إلى وقف العدوان الوحشي والقتل للاطفال والنساء والمدنيين.
وقد توقف الاجتماع امام جملة من الاستحقاقات والمسؤوليات ذات الطبيعة الإغاثية لاهلنا في قطاع غزة من مساعدات مادية وكفالات أسرية وخلافها، وآليات العمل الكفيلة بإيصالها لشعبنا في القطاع.