القوى الوطنية والاسلامية والاتحادات والنقابات والمؤسسات الاهلية: الاحتلال اعلى درجات الارهاب والمانيا شريك في العدوان على شعبنا

بالعربي: قالت القوى الوطنية والاسلامية والاتحادات والنقابات والمؤسسات الاهلية في محافظة رام الله والبيرة ان "الشعب الفلسطيني واحدة من معارك الفخر والبطولة ضمن حركة تحرره الوطني ومحطات نضاله المتواصلة على مدار سنوات هذا الصراع المفتوح مع الحركة الصهيونية وليدة الاستعمار الغربي في بلادنا امتدادا لمعارك الكرامة وصمود بيروت والانتفاضات المجيدة في سبيل احقاق الحقوق والتمسك بها رفضا للاحتلال، والعدوان الغاشم وما محطة السابع من اكتوبر الا احد هذه المحطات التي اكدت للجميع ان قوى العدوان  لن تستطيع مهما بلغت من قوة هزيمة شعب يتوق لحريته وانعتاقه من الاحتلال، ومع هذا العدوان الوحشي يتواصل سقوط الشهداء موقعا ما يزيد عن مائة الف شهيد وجريح، واكثر من مليوني نازح ومشرد في حين اصبحت ما نسبته 80% من البيوت والمباني لا تصلح للعيش وهي مهدمة كليا او جزئيا ."

ونظمت القوى والاتحادات والنقابات تظاهرة احتجاجية امام ممثلية المانيا برام الله احتجاجا على موقفها المساند للاحتلال، حيث تلا منسق القوى الوطنية والاسلامية مذكرة  اكد فيها ان "هذه الجريمة ضمن حرب ابادة شاملة توصلها دولة الاحتلال بحق الشعب الاعزل ومعها يجري اعادة تشكيل الوعي الجمعي للعالم بحيث غدت القضية الفلسطينية اليوم وصور اشلاء الاطفال والشيوخ والنساء في غزة، والضفة الغربية من اهم المشاهد التي روعت الضمير الانساني رفضا واستنكارا للجريمة الا ان البعض ومنهم حكومات الغرب الاستعماري الاطلسي ذيول امريكا وعبيدها ما زالوا يعبرون عن الانحياز السافر وتأييد هذه الجريمة ومنهم المانيا التي تحن على ما يبدو للعهد النازي من خلال مواقفها منذ بداية هذه الحرب العدوانية والتي اهمها:

اولا  عبرت الحكومة الالمانية عن التاييد والدعم الكامل لما يسمى حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، ثم قام عدد من الوزراء والمسؤولين فيها بزيارة دولة الاحتلال للتعبير عن هذا الدعم ولما تقوم به من جرائم .
ثانيا  اعلنت المانيا قبل ايام قليلة انضمامها للدفاع عن دولة الاحتلال بعد رفع جنوب افريقيا الدعوى القضائية امام محكمة العدل الدولية في اطار اصرارها على مساندة القاتل بدل مساعدة الضحية .
ثالثا في تاكيد غير مسبوق على مدى الخضوع والنفاق والايغال في موقفها السافر اعلنت المانيا يوم أمس قرارها تزويد ومد دولة الاحتلال بعشرات الاف القذائف والمعدات العسكرية التي تقصف بها شعبنا .
ان هذه المواقف التي تنحاز بشكل غير اخلاقي وغير قانوني يتنافى مع ابسط قواعد القانون الدولي والقرارات الدولية، واستمرار توفير  الغطاء والدعم غير المحدود لاسرائيل ربما في محاولة للتكفير عن الخطايا التي ارتكبتها المانيا النازية ابان الحرب العالمية الثانية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني تمثل اليوم احدى الصور البشعة التي تمارسها المانيا ضد حق شعبنا وتضع نفسها في معاداة حقوقه وتطلعاته .
ان القوى الوطنية والاسلامية والاتحادات، والنقابات، والمؤسسات الاهلية وهي تطالب المانيا من امام ممثليتها في رام الله بالكف عن هذا الموقف المخزي والتراجع عنه فورا تؤكد على ما يلي :-
• الاحتلال اعلى درجات الارهاب ولشعبنا حق الدفاع عن نفسه، ومواصلة كفاحه الوطني المشروع بكل الاشكال التي يكفلها القانون الدولي حتى تحقيق اهدافه كاملة في الحرية والعودة، والاستقلال الوطني وتقرير المصير.
• نطالب الحكومة الالمانية باحترام حق شعبها في التعبير عن رايه في رفض العدوان ووقف حملات القمع والملاحقة والتنكيل بالمتظاهرين، وحماية هذه الحقوق وفق القانون الالماني ونوجه التحية لكل الحركات والمؤسسات في المانيا التي خرجت للتعبير عن رفضها  لحرب الابادة على الشعب الفلسطيني
• نطالب الحكومة الالمانية بوقف العمل باتفاقيات التبادل التجاري مع دولة الاحتلال ووقف تزويدها بالاسحلة التي تقتل بها شعبنا يوميا لانها بذلك تكون شريكا للاحتلال على قدم المساواة مع الولايات المتحدة الاميركية