المختص بالشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش: صفقة تبادل الاسرى اقتربت لكنها لم تُنجز بعد

بالعربي: أكد المحلل السياسي والمختص بالشأن الاسرائيلي نهاد ابو غوش، ان صورة الانتصار التي يبحث عنها الاحتلال عبر اقتحام مجمع الشفاء في غزة لم تتحقق بعد عدة ساعات من الاقتحام.

وقال في حديثه لحملة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية ان الاحتلال يدّعي بأن انفاقا تقع أسفل مستشفى الشفاء يتواجد فيها قادة حماس ومجمع اسلحة، الا أنهم وجدوا بعد الاقتحام وضع كارثي وغير إنساني ومرضى ونازحين، وعليه أخذ الاعلام العبري يروج أن قيادات حماس هربت.

ونوه الى أن سيطرة الاحتلال على الشفاء هو تحقيق لهدف أكثر اجراما حيث ان المستشفيات كانت تعد الملاذ الامن لأهالي غزة والنازحين وعليه فان القضاء على المستشفيات واخرجها من الخدمة هدفه تهجير اهالي قطاع غزة خاصة ان حرب الابادة التي يشنها الاحتلال منذ 40 يوما لم تفلح في تهجير اهالي القطاع.

وأكد أن "التخلص من المستشفيات واعلان انه لا يوجد اي ملاذ آمن في غزة وسيلة لإنجاز عملية التهجير".

وأشار الى أن دولة الاحتلال تواجه ضغوطا داخلية وخارجية منوها، أن الاتفاق بخصوص عملية تبادل الاسرى ليس سهلا، اذ ان صحيفة يديعوت العبرية اعلنت أن هناك فجوات في المطالب.

وقال: الصفقة اقتربت ولكنها لم تنجز بشكل نهائي بعد.

وأفاد بان أمريكا تضغط لدفع إسرائيل لإيجاد ممرات انسانية لإدخال مساعدات احيانا او للإفراج عن الاسرى وتمكين مزدوجي الجنسية من الخروج من غزة، الا ان آلة الحرب الإسرائيلية ماضية في القتل والابادة دون هوادة حيث يرون ان اي توقف ولو مؤقت سيربك عملهم وسيعطي للمقاومة الفرصة لإعادة توزيع قواتها.

وذكر أن هناك حديث متواتر في الاعلام العبري بان العملية يجب ان لا تختصر على شمال القطاع، ويلحون على التهجير واحراج دول العالم بان تستقبل السكان الفلسطينيين لأسباب إنسانية.