بالعربي: تسعى حركة حماس الفلسطينية، لتحريك ملف الجنود الصهاينة، الذين أسرتهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ورغم عدم إعلان حماس عن عدد هؤلاء الأسرى، واعترافها فقط بأسر جندي واحد خلال الحرب، إلا أن الكيان الصهيوني طالبها بالإفراج عن أربعة تم أسرهم.
ومنذ الحرب على غزة، قبل أكثر من عام، وحماس تتكتم على أي معلومات بشأن الأسرى الصهاينة لديها، وتشترط الإفراج عن أسرى صفقة "شاليط"، الذي أعاد الاحتلال الصهيوني اعتقالهم، كي تفصح عن مصير وعدد ما لديها من أسرى.
ومن المقرر أن تعقد عائلة الجندي الصهيوني شاؤول آرون، اليوم الأحد، مؤتمراً صحفياً ترد فيه على "رسالة" من إبنهم أرسلتها حركة "حماس" للعائلة، عبر وسطاء.
ويُعتبر الجندي الصهيوني شاؤول آرون، الوحيد الذي اعترفت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بأسره.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن حركة "حماس" أرسلت، عبر وسطاء، رسالة لعائلة آرون، تقول إن شاؤول هو من كتبها، وناشد فيها عائلته بالعمل على إطلاق سراحه.
وأضافت الصحيفة، "إن خبراء صهاينة أكدوا بأن الرسالة افتراضية، وغير صحيحة، وأنها تأتي في إطار الحرب النفسية التي تمارسها حركة حماس، لإنجاز صفقة تبادل للأسرى".
وأوضحت معاريف، أن العائلة وفي ضوء هذه التطورات ستعقد، اليوم، مؤتمراً صحفياً للحديث عن الأمر، وإعلان موقفها من القضية.
