غالبية الصهاينة يؤيدون قتل منفذي الهجمات الفلسطينيين حتى لو تم اعتقالهم!

بالعربي: قالت أغلبية من الصهاينة، إنه يجب قتل أي فلسطيني ينفذ هجوما ضد يهود، حتى لو تم اعتقاله، ولم يعد يشكل تهديدا.

كما أيدت الغالبية، خلال استطلاع رأي، نفذه معهد يتبع لجامعة “تل أبيب”، عدم السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، في ظل الأوضاع الراهنة.

وأظهرت نتائج استطلاع رأي، نفذه معهد “ديمقراطية إسرائيل”، في جامعة تل أبيب، وصلت نسخة منها الإثنين: “قال 53% من المستطلعة أراؤهم اليهود، إنهم يتفقون مع مقولة (أي فلسطيني ينفذ هجوما إرهابيا على اليهود يجب قتله في المكان، حتى لو تم اعتقاله ولم يعد يشكل تهديدا)”.

وعارض المقولة 44% من المستطلعة آراؤهم اليهود، فيما لم يملك 3% رأيا محددا منها.

وأضاف المعهد: “عند النظر إلى المجموعة التي وافقت على هذه المقولة، وجدنا أنها تمثل أغلبية الأحزاب اليهودية (يمين ومركز ويسار)”.

وبحسب المعهد فقد أجري الاستطلاع في الفترة ما بين 28-29 أكتوبر/ تشرين أول بمشاركة عينة عشوائية من 600 شخصا تزيد أعمارهم عن 18 عاما، وجرى الاستطلاع عبر الهاتف.

وقال 80% من اليهود المشاركين في الاستطلاع إنه ينبغي هدم منزل عائلة الفلسطيني الذي يقتل اليهود على خلفية قومية.

ولكن 53% من اليهود قالوا إنه لا ينبغي هدم عائلة اليهودي الذي يقتل فلسطينيين على خلفية قومية، فيما أيد ذلك 41% منهم.

ولم يملك بقية المستطلعة آراءهم موقفا محددا.

بالمقابل فقد قال 77% من الصهاينة“العرب” المشاركين في الإستطلاع، انه لا ينبغي هدم منازل الفلسطينيين الذين يقتلون يهود على خلفية قومية.

وقال 67% من العرب أيضا أنه لا ينبغي هدم منازل اليهود الذين يقتلون فلسطينيين على خلفية قومية.

من جهة ثانية، فقد رأى 53% من اليهود المشاركين في الاستطلاع، بعدم وجوب السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، في ظل الأوضاع الراهنة.