"محدث" عائلات الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عملية "ايتمار" ينفون علاقة أبنائهم بها

بالعربي: نفت عائلات الفلسطينيين الخمسة، المتهمين بتنفيذ عملية قتل المستوطن وزوجته بالقرب من مستوطنة "ايتمار" الصهيونية المقامة على أراضي بلدة بيت فوريك جنوب شرق نابلس (شمال الضفة المحتلة) رواية الاحتلال بشأن تنفيذ أبنائهم للعملية.

وأكدت العائلات خلال مؤتمر صحافي عقدته صباح الثلاثاء، أن أبنائهم كانوا وقت تنفيذ العملية بالقرب منهم، وهو ما يثبت بطلان رواية الاحتلال، داعيين الجهات الحقوقية لتأكد من ذلك .

وقالت"زوجة المتهم الأسير كرم لطفي فتحي رزق أن زوجها أصيب بعد تعرضه للحادث خلال عمله نقل على إثرها لمستشفى العربي التخصصي في نابلس قبل عدة أيام، وإنه لم يصب نتيجة اطلاق النار كما يدعي الاحتلال "

 بدوره قال د. عامر الشحروري الطبيب المشرف على حالة رزق ، إن كرم "وصل يوم الخميس الموافق 1 أكتوبر 2015 الساعة 11 إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وكانت إصابته شديدة في اليد اليسرى. وأصيب حينما كان يساعد صديقه، إذ وقع عليه مكبس حديد".

وعلق الإعلامي أيمن المصري قائلاً: “إن كرم المصري هو آخر شخص تم اعتقاله، مما يؤكد أن رواية الاحتلال لا تدخل العقل. وأضاف أن لديه تقارير طبية مخيفة جداً عن الوضع الصحي لكرم المصري.

وكانت القناة العبرية الثانية  زعمت أن المتهم رزق وهو من مواليد عام 1992، من سكان نابلس، ناشط في حركة حماس، شارك في الهجوم عبر مسدس بينما أصيب عن طريق الخطأ من قبل صديقه أثناء العملية.

زعم الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي اعتقال أفراد خلية من حماس متهمين بقتل مستوطن وزوجته قرب مستوطنة "ايتمار" قرب بيت فوريك جنوب شرق نابلس الأسبوع الماضي(شمال الضفة الغربية).

ونقلت القناة عن جيش الاحتلال أن مسئول الخلية هو: راغب أحمد محمد، من مواليد 78، وهو معتقل سابق من نابلس، وقام بتجنيد المنفذين ووفر لهم الأسلحة.

وذكرت أن أعضاء الخلية هم: يحيى محمد نايف عبدالله الحاج حمد، من مواليد 91، من سكان نابلس، وهو ناشط في حركة حماس، نفذ إطلاق النار في الهجوم وهجمات أخرى، وسمير إبراهيم دقيق موسى المولد البالغ من العمر (28 عاماً) من سكان مدينة نابلس، وهو ناشط في حركة حماس، شارك في ثلاث هجمات، وشغل منصب سائق.

من جهته أكد محمود كوسا، شقيق الأسير سمير كوسا، أن لديه إثباتات بوجود سمير في المنزل وقت العملية. وأن سمير، الذي يعمل سائق تاكسي، كان ذاهباً ليحلق شعره بعد انتهاء عمله، وهو وقت تنفيذ العملية. وتابع محمود كوسا"أكثر من شخص رآه في نابلس في ذلك الوقت، والحلاق يثبت ذلك".

وأوضح كوسا، أن منزلهم الكائن في منطقة الضاحية بنابلس، تعرض لتدمير وتخريب من قبل جنود الاحتلال وأن سمير اعتقل من بيت نسائبه.

وقال شقيق المعتقل يحيى حج حمد، عبد الله حاج حمد "، تم اعتقال أخي. وتعرض للتعذيب لأكثر من ساعة ونصف الساعة قبل الاعتقال".

كما قال غسان عامر، وهو شقيق المعتقل زيد عامر، إنه تم التحقيق معه لمدة ساعتين ونصف الساعة، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال قام بتكسير المنزل ومستودعات للألعاب تملكها العائلة.

أما المعتقل راغب عليوي، والمتهم بأنه قائد الخلية التي نفذت العملية، فقد أكد شقيقه أن جيش الاحتلال داهم ستة منازل لأقارب يحيى، ودمرها بشكل شبه كامل.

من جهته، قال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر إن" جهاز المخابرات الصهيوني يرفض لقاء المحامين بالمعتقلين، مشيراً إلى أن النادي يتابع الموضوع على الصعيد القانوني والصحي للمعتقلين.