النقابات الكبرى الفلسطينيّة تعتبر قرار "إسرائيل" باعتقال نفاع جريمة عنصريّة جديدة

بالعربي: رام الله استنكرت النقابات الكبرى في فلسطين القرار الصهيوني باعتقال النائب العربي السابق في الكنيست سعيد نفاع بحجة الاجتماع بشخصيات فلسطينية في سورياوالعمل على تقوية العلاقات بين مختلف الطوائفداخلياً وبين فلسطين والعالم العربي منذ ست سنوات بحيث يتم تنفيذ حكم السجن بتاريخ 2015/10/6 واعتبرت النقابات الكبرى نقابة العاملين في الوظيفة العمومية واتحاد نقابات المهن الصحية ان هذه جريمة عنصرية جديدة ضد اهلنا في الداخل الفلسطيني .

وبين اسامة النجار رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية ان هذا القرار لضرب الجهد المميز للمناضل نفاع في خلق اجواء التواصل بين مختلف الطوائف وتزعمه الحملة في رفض الخدمة العسكرية في الجيش الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية.
وبينت النقابات الكبرىفي بيانها:ان الديانات السماويّة, والمواثيق الدوليّة, والمنطق والعدل, يعطون كل إنسان الحق في التواصل مع أهله وأبناء أمته وزيارة أماكنه المقدسة وإقامة شعائره المذهبيّة بحريّةٍ وكرامة”واعتبرت النقابات هذه السياسة المبرمجة اهانه ليس فقط للطائفة الدرزية ومن يمثلهم نفاع بل مس لكل الطوائف والقيم الانسانية في العالم .
وطالبت النقابات بأوسع حملة تضامن مع سعيد نفاع سواء في داخل الخط الاخضر من خلال الفعاليات والتأكيد على نهجهفي التواصل بين جميع الطوائف ورفض الخدمة العسكرية الإجبارية لأبناء الطائفة الدرزية وكذلك في الضفة الغربية وغزة والدول العربية والعالم لمنع اعدامبطيء بحق مناضل تقوده السلطات الصهيونية .
ودعت النقابات والبرلمانات في العالم لمواجه الجريمة العنصرية الجديدة وسياسة تصفية الحسابات التي ينتهجها  الكيان الصهيوني ضد ابناء الطائفة الدرزية بتهم واهية كما هي ضد نفاع بسبب تواصله مع اهله وذويه في سوريا.
وقال النجار ان هذا دليل واضح وصريح ان الكل العربي بغض النظر عن الدين والمذهب والطائفة بنظر الصيوني واحد .