حكومة الاحتلال تصادق على اتفاقية استخراج الغاز

بالعربي: صادقت حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، على اتفاقية استخراج الغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع شركة نوبل إنرجي الأميركية - الصهيونية.

ومن المقرر أن تصوت الهيئة العامة "للكنيست" على الاتفاق مطلع الشهر المقبل.

ويسمح الاتفاق لشركة نوبل إنرجي التي تتخذ من تكساس مقراً لها ومجموعة ديليك العبرية بالاحتفاظ بملكية لوثيان أكبر حقل بحري في كيان الاحتلال. وسيتعين على الشركتين بيع أصول أخرى من بينها حصص في حقل كبير آخر يدعى تمار.

وسعى نتنياهو حثيثا للتوصل إلى اتفاق يتيح تطوير لوثيان أحد أكبر الاكتشافات البحرية للغاز الطبيعي في العالم في السنوات العشر السابقة.

وصوت لصالح الاتفاق ١٧ وزيرا فيما عارضه وزير البيئة آفي غاباي فيما امتنع عن التوصيت ثلاثة وزراء بسبب تضارب في المصالح ومن بينهم وزير المالية موشيه كحلون.

وقال نتنياهو إن ”هذا القرار يمثل حجر الزاوية. إننا نتغلب على العقبات الواحدة تلو الأخرى، لن تتوقف هذه العملية. سيستخرج الغاز من قاع البحر وسيصل إلى الصناعة والاقتصاد الصهيوني”.

ويقول معارضو الاتفاق إنه لا يزال يعطي نوبل وديليك نفوذا كبيرا إذ أنهما ستسيطران على معظم احتياطات الغاز الصهيوني.

ويحصل كيان الاحتلال التي تحول من مستورد للطاقة إلى مصدر محتمل - حاليا على احتياجاتها من الغاز المستخدم في توليد الكهرباء من حقل تمار الذي بدأ الإنتاج في 2013.

ومن المنتظر أن يبدأ حقل لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 22 تريليون قدم مكعبة أو 622 مليار متر مكعب من الغاز الإنتاج في عام 2018 أو 2019 ومن المتوقع أن يورد لمصر والأردن كميات من الغاز بمليارات الدولارات إضافة إلى الإمدادات الصهيونية.

ويتمثل أحد التغييرات عن الخطة الأصلية في سعر الغاز والذي سيكون أقل في الاتفاق الجديد بينما سيتعهد المطورون أيضا باستثمار 1.5 مليار دولار في تطوير حقل لوثيان في العامين القادمين.

(وكالات)