الاحتلال في حالة تأهب قصوى تحسبا من رد إيراني على استهداف قنصليتها في دمشق

بالعربي: رفعت سلطات الاحتلال من مستوى اليقظة والتأهب الأمني تحسبا من رد إيراني محتمل على الهجوم على قنصليتها في دمشق، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام العبرية، مساء الأربعاء.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن "المسؤولون السياسيون في المؤسسة الأمنية رفعوا مستوى التأهب القائم بالفعل، مع التركيز على سلاح الجو، وذلك على خلفية التهديدات الانتقامية في المدى القريب من قبل إيران".

بدوره، أعلن جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، إنه قرر تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي، في إطار الاستعداد لرد محتمل من إيران على الهجوم الإسرائيلي الذي نفذ يوم الإثنين الماضي.

وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال جيش الاحتلال، إنه في إطار تقييمه للوضع "تقرر تعزيز وتجنيد جنود الاحتياط لمنظومة الدفاع الجوي"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، وسط تقارير حالة تأهب أمنية قصوى.

وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بأن عددا من السلطات المحلية المعروفة إداريا بـ"غوش دان" وتضم مدينة تل أبيب، تدرس إمكانية فتح الملاجئ العامة، الليلة، تحسبا لأي طارئ.

واعتبرت القناة 12 الإسرائيلية أن تهديد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء، إسرائيل، وتأكيده بأنها "سوف تندم"، أثار حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفا من هجوم إيراني محتمل خلال المدى القريب.

وأشارت إلى أنه "تم رفع حالة التأهب في مختلف المنظومات العسكرية كجزء من الاستعدادات لعمليات إطلاق (صواريخ وطائرات مسيرة) نحو إسرائيل. الطائرات المقاتلة على أهبة الاستعداد، بما في ذلك استعدادها لتنفيذ عمليات اعتراض".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقة من التهديدات الإيرانية التي تتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان والتي تعتبرها "قابلة للاشتعال ومحفزة على الهجمات".