فرنسا تذكّر كيان الاحتلال بحل الدولتين وسط توتر شديد

بالعربي: في أول رد فعل رسمي بعد تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، أصدرت الخارجية الفرنسية بيانا، اليوم السبت، أعلنت فيه "عزمها على مواصلة الحوار والتعاون مع حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو بخصوص مجموع المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

وبعد هذه الافتتاحية الدبلوماسية انتقل بيان الخارجية الفرنسية إلى لغة أكثر مباشرة حيث شدد على أن "فرنسا تتمنى أن تقوم حكومة الاحتلال الجديدة بالعمل جديا من أجل السلام"، وناشدت الطرفين "الإسرائيلي" والفلسطيني "التوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي يتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة بجوار كيان الاحتلال".

وشدد البيان الفرنسي في الختام على أن "حل الدولتين يجب أن يظل قائما على الأرض وأن فرنسا ستواصل التزاماتها في هذا الاتجاه".

ويأتي هذا البيان في سياق دبلوماسي متوتر بين فرنسا وسلطات الاحتلال بلغ ذروته الأسبوع الماضي خلال اللقاء السنوي الذي درجت العادة على تنظيمه كل عام بين دبلوماسيين فرنسيين و"إسرائيليين" في مقر "الخارجية الإسرائيلية" بالقدس "الغربية".

وفي العادة يتناول هذا اللقاء الملفات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الدبلوماسي والأمني ويركز في الغالب على المواضيع التي تحظى باتفاق بين الجانبين مع تفادي النقاط الخلافية.

إلا أن لقاء هذه السنة الذي ترأسه من جانب الاحتلال المدير العام لـ "خارجية الاحتلال" نسيم بن شتريت، ومن الجانب الفرنسي المندوب العام للخارجية الفرنسية كريستيان ماسي، شابه الكثير من التوتر.