بالعربي: بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس الكيني أوهورو كينياتا أمس الاثنين، في نيروبي سبل التصدي لخطر حركة "الشباب الإسلامية" التي قتلت 148 شخصاً في جامعة كينية الشهر الماضي.

وقبل لقاء كينياتا، أحيا كيري الذي وصل أمس، ذكرى تفجير السفارة الأميركية في نيروبي عام 1998، والذي قتل خلاله أكثر من 200 شخص.

وقالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد الشهر الماضي، إن "نيروبي في حاجة إلى مزيد من المساعدة في جمع المعلومات، والإجراءات الأمنية من الحلفاء الأميركيين والأوروبيين، لمنع الحركة المتشددة من شن هجمات أخرى".

وتوفر الولايات المتحدة ودول غربية أخرى التدريب وأشكال دعم أخرى لقوات الأمن.

وقال كيري، قبل أن يضع إكليلاً من الورود عند موقع السفارة السابق، "لدينا القدرة على المقاومة ليس فقط بجيوشنا وقوات إنفاذ القانون، لكن أيضاً بشيء ربما يكون أكثر قوة وقد يحدث الفارق الأكبر في النهاية، هو وحدتنا".