صحيفة أميركية: تعذيب إسرائيلي ممنهج لمعتقلي غزة

بالعربي: نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن معتقلين فلسطينيين سابقين لدى الاحتلال الإسرائيلي تعرضهم للضرب والإهانة وإجبارهم على الركوع لأكثر من 20 ساعة.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مدير بلجنة مناهضة التعذيب بإسرائيل، إن المعتقلين الفلسطينيين معزولون ومحتجزون دون حق الاستعانة بمحام.

وأضافت أن قوات الاحتلال جردتهم من ملابسهم لأوقات طويلة، وفي أثناء الاستجواب.

وقال الأسير السابق محمد عبيد إن جنود الاحتلال طلبوا منه مسح الدماء عن وجهه لالتقاط صورة أمام علم إسرائيل، وأضاف أن الاحتلال أطلق سراحه لاحقا من دون توجيه اتهامات إليه بعد 40 يوما من الاحتجاز.

وقالت -كذلك- هبة غبن الأسيرة السابقة لدى الاحتلال "هددوني بالصعق بالكهرباء، وربطوا أيدينا وأرجلنا".

وعندما أطلق جنود الاحتلال سراح بهاء أبو ركبة بالقرب من معبر حدودي في غزة بعد احتجازه لمدة 3 أسابيع تقريبا، قال الفلسطيني البالغ من العمر (24 عاما) إنه كان يتألم ويكافح من أجل المشي بعد تعرضه للضرب المتكرر بأعقاب البنادق والركل في الفخذ.

وتقدر الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال احتجزت، منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آلاف الشباب الفلسطينيين في عمليات قال الجيش الإسرائيلي إنها تستهدف المسلحين.

وفي وقت سابق، قالت القناة "13" العبرية الخاصة إن من وصفتهم بمقاتلي النخبة في حركة (حماس) المعتقلين في سجون الاحتلال "يعانون من إجراءات شديدة وصعبة، ويتكدسون في زنازين صغيرة جدا وسط جوع وبرد وتضييق".