بالعربي: استشهد، اليوم الأحد، شاب برصاص قناص من جيش الاحتلال في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مناطق متفرقة من القطاع.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المستشفى لليوم الـ21 على التوالي، إذ يستهدف قناصته من يتواجدون داخل المجمع، الأمر الذي أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح.
كما اعتلى قناصة جيش الاحتلال منازل بمحيط المجمع، ويطلقون النار على باحاته، حيث يعاني المجمع نقصا حادا في الطعام والشراب.
ووصلت آليات الاحتلال صباح أمس السبت إلى بوابة مجمع ناصر الطبي الشمالية، وتمركزت عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور له.
وفي سياق متصل أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن الاحتلال منع دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل منذ نحو أسبوع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مرضى، ونفت ادعاء الاحتلال بإدخاله أسطوانات الأكسجين إلى المستشفى، أو أي أجهزة طبية أخرى، مؤكدة أن قوات الاحتلال دمرت أجهزة ومعدات طبية خلال اقتحامها للمستشفى، وكذلك الاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم واهانتهم قبل اعتقال 9 من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى، وخمسة من مرافقي المرضى.
يُذكر أن 14 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، بينها تسعة مستشفيات في الجنوب، وستة في الشمال.
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، أكثر من 28,064 شهيدا و67,611 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
ــ