شاهين: الرعاية الأمريكية وغياب المجتمع الدولي شجع الاحتلال على الإمعان في جرائمه

بالعربي: قال فهمي شاهين، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن قادة العدوان الدموي والبربري المتواصل على شعبنا، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي "بايدن" وأركان إدارته وحكومة الاحتلال الاسرائيلي وقادة جيشها، يستحقون الملاحقة والمحاكمة الجنائية كمجرمي حرب وإبادة جماعية ضد الانسانية.

وأضاف شاهين في تصريح صحفي لـ(وطن)، ظهر اليوم، يقول: إن اقتحام مجمع الشفاء الطبي تحت وابل من النيران، وما سبقه من حصار وقطع كل الإمدادات عنه، يندرج في إطار استهداف المدنيين والمنشآت والبنى التحتية المدنية وكل شيء حي وانساني منذ بداية العدوان، وهو أمر ما كان يمكن أن يتوسع ويمعن الاحتلال فيه على هذا النحو، لولا ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، كونها أصلاَ شريك في هذا العدوان، مؤكداَ أن عدم تدخل المجتمع الدولي وهيئاته، شجع على استمرار هذه الجريمة البشعة والغير مسبوقة بحق شعبنا، بهدف تنفيذ مخطط تطهيره العرقي وتهجيره كجزء من تصفيه قضيته وحقوقه المشروعة.

وختم شاهين تصريحه يقول، إن المقياس الحقيقي لاضطلاع الهيئات الدولية بدورها، بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالاتها كافة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية وعلى رأسها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كونها صاحبة ولاية، وكذلك الصليب الأحمر، وهو بمدى تدخلها الفعلي المباشرة والملموس للجم العدوان ووقف المذابح بحق المدنيين، وتنفيذها خطوات ملموسة لتوفير ضمانات الحماية لهم، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن يناصرها.

كما أكد أن المقياس والأمر ذاته، ينطبق على الدول التي تنادي باحترام القيم والقوانين الدولية، وتقر نظرياَ بحقوق شعبنا.