تشييع الشهيدين قسام حج أحمد ومالك شرقاوي في مخيمي نور شمس وعسكر

بالعربي: شيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيد قسام فاروق محمد حج أحمد (19 عاما)، الذي ارتقى مساء أمس، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس قبل 10 أيام في طولكرم، كما وشيع الاف المواطنين جثمان الشهيد مالك جميل شرقاوي في مخيم عسكر شرق نابلس.

وانطلق موكب تشييع الشهيد حج أحمد  من أمام مستشفى الإسراء التخصصي بطولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال.

وجاب المشيعون شوارع المدينة يحملون الجثمان على الأكتاف، وملفوفا بالعلم الفلسطيني، قبل الانطلاق بجثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه في مخيم نور شمس، مرورا بمنزل ذويه في ضاحية اكتابا شرق المدينة، الذين ألقوا نظرة الوداع عليه، وتمت الصلاة عليه في مسجد أبو بكر الصديق ومواراته الثرى في مقبرتها.

وكان الشاب حج أحمد، قد أصيب خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في محيط مصانع "جيشوري" الاستيطانية غرب مدينة طولكرم، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، قبل تحويله إلى مستشفى رفيديا في نابلس لخطورة حالته، إلى أن ارتقى شهيدا، مساء أمس، متأثرا بإصابته.

وفي نابلس، شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد مالك جميل شرقاوي إلى مثواه الأخير، في مخيم عسكر، شرق المدينة.

وانطلق المشيعون بالجنازة من مستشفى رفيديا بنابلس إلى مخيم عسكر، وألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته، وتمت الصلاة عليه في مسجد المخيم، ثم ووري الثرى بمقبرة المخيم.

وكانت أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب شرقاوي (26 عاما) برصاصة في القلب، أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال اقتحام نابلس صباح اليوم.