"الحراك الوطني الديمقراطي": تأجيل الانتخابات طعنة في صدر الشعب ومؤسساته ومساعيه الوطنية والكفاحية

بالعربي: قال الحراك الوطني الديمقراطي إن قرار الرئيس بتأجيل الانتخابات العامة "شكل هذا القرار طعنة في صدر الشعب الفلسطيني الذي كان يسعى نحو بناء مؤسساته الوطنية الشرعية ، وتجديد هياكل عمله السياسي المشترك ومواصلة كفاحه ضد الإحتلال الاسرائيلي بوحدة وطنية كفاحية لمواجهة سياسة الضم وتطبيق ما تضمنته صفقة العصر سيئة الذكر".

وجدد الحراك في بيان له وصل بالعربي، رفضه "كل الذرائع التي استند عليها هذا القرار (بتأجيل الانتخابات) ؛ والذي ربط حق الشعب الفلسطيني ببناء مؤسساته الوطنية التشريعية والشرعية بيد الاحتلال الغاشم وموافقاته . إن استخدام ذريعة المنع الاسرائيلي والذي كان متوقعاً وتحديداً في القدس العاصمة هي ذرائع واهية مكشوفة ولا تتناسب مع حالة الصمود البطولية التي أبداها أهلنا في القدس دفاعاً عن مدينتهم وعن حقهم المشروع في ممارسة انتخابات المؤسسات الوطنية الفلسطينية الجامعة ؛ وما معارك الدفاع عن بوابات القدس والخان الأحمر وسلوان والشيخ جراح إلا أمثلة صارخة عن الصمود والتصدي المقدسي".

وأضاف: "إن طلب الإذن من العدو المحتل لممارسة حقنا الديمقراطي في انتخاب مؤسساتنا ما هو إلا اساءة لكفاحنا الوطني الطويل وتضحيات شعبنا التي لا تعد ولا تحصى عبر عشرات السنين ؛ وهو إذعان من القيادة السياسية الفلسطينية لإرادة المحتل الاسرائيلي".

وأكد الحراك الوطني الديمقراطي أنه يواصل العمل من أجل استرداد حقوقنا في الديمقراطية وبناء مؤسساتنا الوطنية بالتعاون والتحالف مع كافة القوى والمؤسسات والحراكات الفلسطينية وعلى العمل من أجل بناء جبهة وطنية ديمقراطية ضد الاحتلال وضد قوى التعسف والحكم الشمولي الفردي وضد كل مظاهر الفساد المالي والسياسي.

موجهاً التحية لأبناء وبنات شعبنا الصامدين في ازقة واحياء ومؤسسات  القدس عاصمتنا الأبدية وفي كل مكان من أرض بلادنا الطاهرة.

واختتم البيان "المجد والخلود لشهيداتنا ولشهدائنا الأبرار والحرية كل الحرية لأسيراتنا ولاسرانا  البواسل /ات في سجون الاحتلال".