محللون "اسرائيليون": خطاب ابو مازن في الأمم المتحدة سيشعل الأرض

بالعربي: قالت القناة العبرية العاشرة ان  “انتقاضه المنفردين جاءت بعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة في العام 2015، على خلفية الجمود في التوصل لاتفاق تهدئة في غزة.

نهاية الأسبوع الحالي كان  الأسبوع الـ 26 للمواجهات على حدود قطاع غزة منذ 30 آذار، حركة حماس تسير في اتجاه التصعيد، فهي لن يكون بمقدورها تحقيق هدفها باتفاق وقف إطلاق نار مع “إسرائيل” بوساطة مصرية دون استخدام الفلسطينيين على الجدار، ودون عمليات إلقاء العبوات، واجتياز الجدار.

وعن سعي حماس لتحقيق التهدئة كتبت القناة  العبرية: "حتى الآن قتل على حدود غزة 184 فلسطيني، وأصيب حوالي 20 ألف شخص بجروح، حماس مستعدة لتقديم الثمن، وحتى إن اضطرت للمخاطرة في حرب جديدة".

في المقابل، رئيس أركان الاحتلال رفع الراية الحمراء أمام مجلس الوزاري "الإسرائيلي"  المصغر في الشأن الفلسطيني، الأسبوع بدأ بعملية طعن في الضفة الغربية، وعدد كبير من الحرائق، ومظاهرات شعبية على حدود قطاع غزة، والآن عيون جيش الاحتلال شاخصة لخطاب أبو مازن في الأمم المتحدة الأسبوع القادم.

وعن ارتدادات محتملة لخطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة كتبت القناة العاشرة، في العام 2015 قال أبو مازن من على منصة الأمم المتحدة “لا زلت أستطيع”، وبعدها بقليل اندلعت انتفاضة المنفردين، ومن الممكن أن يساعد خطابه القادم في الأمم المتحدة في رفع إشعال الروح المعنوية.

وحسب تقرير للقناة العبرية الثانية يوم الخميس الماضي قال، أن رئيس أركان الاحتلال حذر من اندلاع موجة عنف جديدة في الضفة الغربية، وعن أسباب ودافع الموجة المحتملة من العنف في الضفة الغربية، قال رئيس أركان الاحتلال، مجموعة أسباب أهمها المواجهة بين أبو مازن والإدارة الأمريكية، إلى جانب الضربات الدبلوماسية التي تلقاها أبو مازن من البيت الأبيض.

ويضاف إلى ذلك علاقاته المتهالكة مع الدول العربية، والضغط  عليه من أجل  التوصل لاتفاق مصالحة مع حركة حماس، وفي حال تعثر المفاوضات بين الجانبين هناك قلق من أن “إسرائيل” ستدفع أبو مازن لخارج الصورة وتخلق طريقا مباشراً مع حركة حماس.

وهناك عوامل أخرى ستدفع باتجاه تسريع موجة جديدة من العنف حسب رئيس أركان الاحتلال، منها الوضع الصحي لأبو مازن، والاعتقاد بمساعدته لـ “إسرائيل” في مكافحة الإرهاب بدون مقابل..