مبعوث ترامب: لن نقدم اي خطة سلام لا تضمن حماية كاملة لاسرائيل

بالعربي: المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط  جيسون حرنبلت مستمر في تصريحاته الإعلامية الداعمة، والمتحيزة بالكامل للاحتلال.

فبعد المقال الذي نشره في صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية الأسبوع الماضي، نُشر له لقاءً صوتياً على موقع The Land of Israel Network  أعرب فيه عن حرصه والإدارة الأمريكية على الاحتياجات الأمنية "الإسرائيلية".

ومما جاء في اللقاء مع جرنبلت أن:” الولايات المتحدة الأمريكية لن تعرض أية خطة لا تلبي الطموحات الأمنية "الإسرائيلية"، ولن تدعم أية خطة كهذه، والسبب أن أمن "إسرائيل" مسألة ذات أهمية كبرى للولايات المتحدة الأمريكية”.

وتابع المبعوث الأمريكية جرنبلت أقواله حول الحرص على أمن الاحتلال بالقول: “الإدارة الأمريكية ملتزمة بشكل كامل بأمن "إسرائيل"، وإن الخطة الأمريكية ستعكس ذلك بشكل واضح، وفي نهاية الأمر الطرفين سيشعرون بارتياح مع الخطة، نحن نريد من الأطراف أن تسأل نفسها بعد كشف تفاصيل الخطة، هل وضعهم سيتحسن مع الخطة أو بدونها؟، اعتقادنا بأن الطرفين سيكونان رابحين من الخطة أكثر مما سيقدمان”.

وكان جرنبلت قد نشر مقالاً في صحيفة" إسرائيل" هيوم العبرية  الأسبوع الماضي بمناسبة رأس السنة العبرية، وجاء فيه: ” ترمب يريد أن يكون هذا العام عام سلام، بين الفينة والأخرى الناس يطلبون مني تقديم الشكر للرئيس الأمريكي لإعادته الأمل لعملية السلام في المنطقة، وعلى أنها أصبحت موضوع الأحاديث اليومية، الناس يدركون أن هذا تحدي غير عادي، وملىء بالتعقيدات المتنامية، لكنهم يدعمون هذا الهدف النبيل”.

عن العلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" قال، العلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" لم تكن قوية في أي يوم  من الأيام بالشكل الذي هي عليه اليوم، ولن يكون في يوم الأيام رئيس يدعم “إسرائيل” كالرئيس دونالد ترمب، وهذا يظهر من حجم الدعم الذي يحظى به من "الإسرائيليين"، وقام بخطوة لم يجرؤ عليها أي رئيس أمريكي، وهي الاعتراف بالقدس عاصمة "إسرائيلية"، وهي ستبقى عاصمة “إسرائيل” حسب تعبيره.

وعن موقفه من وقف الإدارة الأمريكية للمساعدات للأنروا قال، خطوة الإدارة الأمريكية كانت ضرورية على ضوء السلوك الخاطىء للأونروا حسب تعبيره، وتتناسب مع سياسية الرئيس الأمريكي في إعادة تقييم إن كانت المساعدات الأمريكية للفلسطينيين تخدم الأهداف الأمريكية.

الجدير ذكره أن أنباء نقلتها صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية على لسان شخصية فلسطينية رفيعة، وأكدتها القناة الثانية الأسبوع الماضي، أن الرئيس أبو مازن اشترط تغيير طاقم المفاوضات الأمريكية كأحد شروط العودة للمفاوضات، وشرط من أجل الموافقة على لقاء الرئيس ترمب على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.