مجدلاني: رفضنا نصائح من دول لتعليق قراراتنا بانتظار مقترح أمريكي للسلام

بالعربي: كشف مسؤول فلسطيني، أن دولاً لم يسمها، طلبت من القيادة الفلسطينية، التريث في اتخاذ أي خطوات ضد "إسرائيل" في هذه المرحلة لإعطاء فرصة للإدارة الامريكية الحالية، التي وعدت بتقديم خطة سلام، إما نهاية هذا الشهر أو بداية الشهر المقبل.

وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:” بعض الدول نصحتنا أن نتريث في خطواتنا السياسية والدبلوماسية، لإعطاء فرصة للجانب الأمريكي لكي يقدم مبادرة جديدة للسلام”.

وأشار المجدلاني إلى أن الجانب الفلسطيني لم يستجب لهذه النصائح في المرحلة الحالية.

وأضاف:” الخطوات الأمريكية التي نراها على الأرض، تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال إسقاط حق عودة اللاجئين، وإخراج القدس من أي مفاوضات سلام”.

وأوضح أن قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي صدرت أمس، “حددت ملامح التحرك الفلسطيني المقبل”.

من جانب آخر، وصف كاتب ومحلل سياسي فلسطيني، الخطة الأمريكية المترقبة، “بالسم المغلف بالعسل”.

وقال خليل شاهين:” الخطة التي يجري الحديث عنها، ستطرح حلولاً مؤقتة، وتتجاهل قضايا الحل النهائي مثل قضية اللاجئين والقدس وتدعو لقيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، وتطالب بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية”.

وكان مسؤولاً فلسطينياً رفيعاً قد كشف في وقت سابق، أن الإدارة الأمريكية وعدت الجانب الفلسطيني قبل عدة شهور، بإطلاق خطة سلام بداية العام الجاري، لكن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، عقّد الأمور، ودفع القيادة الفلسطينية للإعلان عن رفضها وساطة ورعاية واشنطن لعملية السلام.

وأمس، قرر المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، تكليف “اللجنة التنفيذية” للمنظمة، بـ”تعليق الاعتراف بإسرائيل”، رداً على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

كما قرر المجلس “وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها، بما في ذلك اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة عام 1994″.

واعتبر أن الفترة الانتقالية التي نتجت عن اتفاقية أوسلو للسلام (1993)، “لم تعد قائمة”.

(الأناضول)