بالعربي: ما تزال العائلات السورية اللاجئة في قطاع غزة، تنتظر تنفيذ الوعود التي منحهم إياها الرئيس محمود عباس والمتعلقة بتحسين أوضاعهم المعيشية.

وكان الرئيس أوعز بداية الشهر الجاري، للجهات المختصة بصرف مساعدات مالية طارئة وعاجلة لهذه الأسر السورية، وتوفير تأمين صحي لأفرادها، وإصدار جوازات سفر فلسطينية لهم، وضم أسمائهم لبرنامج المساعدات النقدية في وزارة التنمية الاجتماعية.

ويبلغ عدد السوريين في قطاع غزة نحو 20 فرداً، هربوا من الأوضاع الصعبة في سوريا وشاء القدر أن يأتي بهم من مصر إلى غزة

المفوض عن العائلات السورية اللاجئة في قطاع غزة ماجد العطار (47 عامًا) جاء إلى قطاع غزة قبل خمسة أعوام ويعيش في بيت للإيجار وهو عاطل عن العمل، يقول لـ “وطن للأنباء" سعدنا بتلبية الرئيس لمناشداتنا، لكن لم يتم تنفيذ أياً من الوعود، نتمنى أن يتم تنفيذها قريباً ".

وأضاف " نعاني من أوضاع صعبة، نعيش على المساعدات التي يقدمها لناأصحاب الخير، ولا تتوفر لنا فرص للعمل، ويوجد لدينا مرضى لا نستطيع علاجهم".

وناشد الرئيس للتدخل لدى المفوضية العليا للاجئين السوريين، من أجل تسهيل خروجهم من قطاع غزة.