حملة إعلانية "إسرائيلية" تطالب بسرعة الانفصال عن الفلسطينيين

بالعربي: طالبت لوحات إعلانية باللغتين العربية والعبرية منصوبة على مفارق الطرق ، وبإعلانات بالصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عبارات تحذر من مخاطر عدم الانفصال عن الفلسطينيين تقول احدى العبارات" قريباً سنكون الأغلبية" .

وأشارت المواقع العبرية إلى أنه يقف خلف هذه الحملة مجموعة تطلق على نفسها " ضباط من أجل أمن إسرائيل" ، وتهدف الى توعية "الرأي العام الإسرائيلي" من تنامي أعداد الفلسطينيين محذرة من انه وخلال عدة سنوات سيصبح العرب أغلبية في كيان الاحتلال مما سيقضي على حلم "الدولة اليهودية".

وبينت أن القائمين على الحملة يرون ضرورة العمل على إكمال جدار الفصل بين كيان الاحتلال والضفة في المواقع الذي لم تسكتمل فيه بعد، ويتم بعدها الانفصال عن الضفة الغربية بشكل إعلاني أولاً، ولا يتم إخراج أي جندي من جيش الاحتلال من الضفة الغربية ولا لإخلاء مستوطنات، بل التوقف عن البناء فيها بشكل كامل، والهدف من الحملة أيضاً منع ضم الضفة الغربية حسب المشاريع المطروحة من أحزاب اليمين.

وتضمنت الاعلانات رقم تلفون مخصص للحملة يسمع خلاله المتصل صوت الجنرال المتقاعد أمنون ريشف رئيس المنظمة التي تقف خلف الحملة يقول: " دعاية فلسطينية أزعجتكم، وأنا أيضاً، هي دعاية فقط، وقريباً ستختفي، ولكن من لا يختفي ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، هم يريدون أن يكونوا هنا الأغلبية، الصراع مع الفلسطينيين هو قضيتنا، نحن نريد ضمهم، وإن لم ننفصل عنهم سيكونون جزءا من  كياننا، وسيكون اليهود أقل، والدولة أقل أمناً ".

يشار هنا الى أن مايسمى "ضباط من أجل أمن إسرائيل"، هي مجموعة من ضباط سابقين في جيش الاحتلال وأذرعها المختلفة، وأعضائها يدعمون حل الدولتين.