الأميرة القطرية الشيخة سلوى.. فضيحة جنسية مع 7 رجال

بالعربي: قطر شبة جزيرة صغيرة تقع على الخليج العربي، اغتنت بشكل كبير، وتلطخت بسمعة سيئة بدعمها القاعدة وارهابييها في الحرب على سوريا، والآن تتلطخ بفضيحة شائنة أصابت إحدى أميرات العائلة الحاكمة وتدعى "الشيخة سلوى" بحسب ما كشفت عنه صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية.

وبرغم سعي "الديوان الأميري" الحثيث للفلفة القضية حول هذا "العار"، إلا أنه لم يلقِ بالاً الى هذه الفضيحة المخلة بالشرف.

الأمير القطري وهو حليف مقرب للولايات المتحدة، يسمح للجمعيات "الوهابية" بجمع تبرعات بالمليارات وتوصيلها الى ارهابيي "القاعدة" التي تدعمها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حيث تقاتل في سوريا.

وفي هذا الإطار أصبحت قطر مصدرًا كبيرًا لتسليح كثير من المنظمات الإسلامية المتطرفة في العراق وسوريا لقلب نظامي الحكم فيهما.

أمير قطر البالغ (34 عامًا) قال في احدى مقابلاته " أنا لست أب لأفراد عائلتي، لأن قطر ليست في الحقيقة بلدًا أو أمة، بل هي على الأكثر مؤسسة كبيرة للنفط والغاز، وبالتالي فإنني أمنح هذا الإمتياز الطبيعي الى كل الأقرباء ليقضوا كل شهواتهم الشخصية".

وحول ذلك نقل موقع "ميدل ايست برس" عن صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، تقريراً ترجمته "شبكة بالعربي الإخبارية"  كشف خلاله عن فضيحة الأميرة القطرية .

وفي التفاصيل بحسب "الصحيفة " وقعت الحادثة عندما اقتحمت قوة من مصلحة الأمن (M16) بمساعدة "سكوتلاند يارد" غرفة باذخة في فندق في لندن بعد تلقي عدة شكاوى، ليجدوا الأميرة القطرية  في وضع شائن مع سبعة رجال".

وأضافت الصحيفة"  فوجيء رجال الأمن عندما فحصوا هوية المرأة، ووجدوا أنها أميرة قطرية، وكانت في وضع "فاحش"، وتمارس الجنس مع سبعة رجال أوروبيين في الغرفة". واعترفت  المرأة للشرطة أنها اميرة قطرية وأخت غير شقيقة للأمير.

كما اعترفت  أنها وعبر "قواد" سعودي استطاعت الحصول على رجال بمواصفات جسمية وخبرات خاصة مقابل  مبالغ "باهظة".

وطلبت الأميرة  من "القواد السعودي" هذه المرة لاستجلاب سبعة رجال مرة واحدة وطلبت منه المكوث في بهو الفندق خلال الليل حتى يغادر الرجال السبعة وذلك خوفاً من أي عمل عنيف يقوم به احدهم كما كان يحصل سابقًا خلال زياراتها السرية للمكان.

كما اعترفت أنها لم تكن تنوي تدمير سمعة بلادها، وأن ما فعلته لا يتعارض مع القانون البريطاني، لكن "البوليس" نبهها أن القانون يمنع استخدام رجال بسوابق جنائية.

وقد  قال مصدر لـ "فايننشال تايمز" إنه "برغم الحادثة فان العلاقات البريطانية القطرية لن تتأثر، لأن الأميرة تتمتع بحصانة دبلوماسية".

وابلغ "البوليس" الإنجليزي السفارة القطرية  عن الحادث، لكن السفارة لم تكترث أبدًا بأي شيء إلا أن لا يتم نشر الفضيحة.

حاولت "فايننشال تايمز" الحصول على تفاصيل أخرى عن القصة لكن السفارة القطرية سعت لمنع نشر الفضيحة بعرض رشوة للصحف المحلية تقدر بخمسة ملايين جنيه إسترليني، لكن "فايننشال تايمز" رفضت العرض المشبوه ونشرت القصة.

للاطلاع على التقرير بنسخته الإنجليزية اضغط هنا 

المصدر: (ميدل ايست برس فايننشال تايمز  )