بالعربي- حمزة السلايمة:  يعانق الأسير الفلسطيني بلال كايد، الحرية في شهر كانون أول ديسمبر المقبل، بموجب اتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال، يقضي بفك إضرابه مقابل عدم تجديد الاعتقال الإداري له .  

وحول تفاصيل الاتفاق أوضحت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان، أن" بلال فك اضرابه بعد إبرام الاحتلال اتفاق مع محاميه يقضي بالافراج عنه في 12 كانون اول ديسمبر 2016 المقبل"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في مركز وطن للإعلام في مدينة رام الله.

فبعد 71 يوماً من خوضه معركة الأمعاء الخاوية، وراء قضبان سجون الاحتلال، يسجل كايد انتصاراً جديداً يضاف إلى انتصارات الحركة الأسيرة على الاحتلال ومصلحة سجونه. 

واعتقل جيش الاحتلال الأسيركايد، بتهمة الإنتماء لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وضلوعه بعمليات فدائية منذ عام 2002، وكان يبلغ من العمر حينها 19 عاما، ، ليحُكم عليه بالسجن مدة 14 عاماً ونصف العام.

في 13 من حزيران 2016 الماضي أكمل بلال كايد فترة محكوميته، وكان يستعد لاستنشاق نسيم الحرية، لكن مصلحة سجون الاحتلال أمرت بتجديد اعتقاله لمدة 6 شهور إدارياً .

فور وصول الخبر لمسامع كايد أعلن عزمه خوض معركة الامعاء الخاوية وتحدي قرار السجان، ورفض التعاطي مع عرض المخابرات الصهيونية الوحيد، وهو الافراج عنه مقابل نفيه خارج الأرض المحتلة.

في الأونة الأخير تدهورت حالة الأسير كايد الصحية، بعد رفضه تناول المنشاطات والمدعمات وخاصة فيتامين "B"، واكتفى بشرب الماء . 

اصرار كايد على نيل الحرية أو الشهادة، أرغم مخابرات الاحتلال على التراجع عن عرضها وأبرمت الاتفاق مع محاميه، ليتنصر الكف على المخرز، وليكون بلال على موعد مع الحرية في 12 من كانون أول 2016.