بالعربي: نفى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، أن يكون الأسير بلال كايد وافق على عرض قدمه الاحتلال يفضي بفك اضرابه مقابل إبعادة الى الاردن لمدة 4 سنوات.

وقال قراقع إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 30 على التوالي الى مستشفى "برزلاي" مرتين خلال 24 ساعة، بعد فقده 30 كيلو غرام من وزنه.

وأوضح قراقع خلال مؤتمر صحفي عُقد في مركز وطن للإعلام  في مدينة رام الله، اليوم الخميس، أن إدارة السجون تتعمد التنكيل على الأسير كايد القابع في زنزانة سجن عسقلان، بهدف الضغط عليه وإرغامه على فك إضرابه.

وأكد أن إدارة السجون فرضت عقوبات على  أسرى الجبهة الشعبية الذين يخوضون حراكاً تضامنياً مع الأسير كايد، منها السماح للاهالي بزيارتهم مرة كل شهرين فقط، وإغلاق الأقسام وتحويلها الى عزل، ومصادرة ممتلكات الأسرى، وعزل قيادات الشعبية، وفرض غرامات مالية على المتضامنين.

ودعى قراقع الى تحرك شعبي يوم الجمعة، إسناداً للأسير كايد في كافة محافظات الوطن، مع أهمية التحرك المؤسساتي.

فيما حمّل محمود كايد شقيق الأسير بلال، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة شقيقه، مشيراً الى أن الاحتلال يتعمد اغتيال بلال ببطء من خلال رفضهم الافراج عنه بعد إمضائه محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف.

وأكد أن خطر الاعتقال الاداري بات يهدد كافة الأسرى، وما حصل مع بلال هو نموذج حيّ لكسر الحركة الأسيرة.

وطالب محمود كافة المحاميين بمقاطعة محكام الاحتلال الادارية واصفاً إياها بمسرحيات هزلية عسكرية.

وأوضح رئيس وحدة البحث والتوثيق في مؤسسة الضمير أيمن كراجة، إن الأسير كايد يعاني من ظروف اعتقالية صعبة، واهمال طبي متعمد.