ليبرمان حول مهلة 48 ساعة لهنية: راجعوني بنهاية ولايتي

بالعربي: مع مرور أسبوع على توليه مهام منصبه كوزير لجيش الاحتلال  تهرب "أفيغدور ليبرمان" من سؤال حول تعهده السابق باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال 48 ساعة.

وقال ليبرمان خلال مؤتمر صحفي له، ردا على التعهد المذكور إن الحكم على هكذا وعود يتم بنهاية فترة ولايته في وزارة الجيش.

وكان ليبرمان تعهد قبل أكثر من شهر خلال ندوة في بئر السبع المحتلة أنه لو كان وزيراً للجيش لأمهل هنية 48 ساعة يسلم خلالها سلطات الاحتلال جثث الجنود  المحتجزين في غزة و"إلإ فسيرسله إلى أقرب مقبرة".

ورد ليبرمان على السؤال الذي وجه له حول وعده السابق بخصوص هنية قائلاً " أكملت اليوم أسبوعاً بالوزارة واقترح طرح هكذا أسئلة مع نهاية فترة ولايتي وليس الآن، وسنتحدث في حينها عن هذه الأمور".

في سياق منفصل دعا ليبرمان زعيم حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت" إلى التهدئة مع الليكود وعدم تصعيد الأمور والحفاظ على ائتلاف يميني متماسك ب"إطالة الفتيل القصير" كما فعل هو سابقاً وذلك كناية عن لجم تصريحاته المندفعة.

وحث ليبرمان بينيت على تهدئة الخواطر في الخلاف بينه وبين نتنياهو، معتبرا أن هناك حاجة للتعاون والتنسيق ما بين كتل الائتلاف.

كما أعلن عن تأييده لتوسيع الائتلاف الحكومي وضم حزب "المعسكر الصهيوني" إليه.

وذكر ليبرمان أنه فرض على نفسه السكوت عن التصريحات وإجراء المقابلات على مدار 100 يوم وذلك حتى رأس السنة اليهودية التي توافق نهاية سبتمبر القادم، مشيراً إلى أن "الوقت وقت عمل وليس وقت تصريحات".

المصدر: (وكالة الأنباء الفلسطينية صفا)