57% من الصهاينة امتنعوا عن زيارة القدس خوفًا من العمليات

بالعربي: بين أحدث استطلاع للرأي العام الصهيوني امتناع أكثر من نصف "الإسرائيليين" عن زيارة مدينة القدس المحتلة خلال نهاية العام الماضي خوفًا من التعرض للعمليات.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع الذي نشره موقع "والا" العبري، امتنع 57% من "الإسرائيليين| عن زيارة القدس العام الماضي، تحسبًا من حدوث عمليات بالمدينة ساعة دخولها.

في حين أظهر الاستطلاع أن أكثر المتوجسين من زيارة القدس كانوا من أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف الذي يتزعمه وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، حيث ارتفعت نسبة الخائفين من دخول المدينة إلى 85%، بينما أعرب 73% من المستطلعة آراؤهم عن شعورهم بالأمان أكثر فيما لو جرى الانفصال عن القرى الفلسطينية بشرقي القدس.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري على عينة من 500 "إسرائيلي"، فغالبية المستطلعة آراؤهم أعربوا عن خشية ما من زيارة القدس على ضوء تطورات الوضع الأمني وعمليات السكاكين، بينما أقر 57% منهم بإلغاء زيارة واحدة على الأقل للقدس كانت معدة للتنزه وذلك بسبب الوضع الأمني.

كما يتبين من تفاصيل الاستطلاع أن نسبة إلغاء الزيارات للقدس خوفاً من الوضع الأمني كانت أعلى بين النساء والتي بلغت 64% مقارنة بـ49% بين الرجال.

أما فيما يتعلق بتقسيم المستطلعة آراؤهم بحسب تدينهم، تبين أن 61% من اليهود المتدينين ألغوا زياراتهم للقدس لذات السبب، وذلك مقابل 58% من اليهود العلمانيين.

وضربت موجة عمليات طعن ودهس مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين خلال أحداث "انتفاضة القدس" المستمرة منذ أكتوبر 2015، وقتل خلالها نحو 33 "إسرائيليًا".