في ذكرى "النكسة".. الرئيس عباس يطالب بإنهاء الاحتلال

بالعربي: طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإنهاء الاحتلال ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على الحدود التي احتلتها سلطات الاحتلال في حرب يونيو/حزيران 1967.

وقال عباس في الذكرى الـ49، لحرب عام 1967، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)" إن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام من أجل تحقيق هذا الهدف، لن يقبل بأي واقع تحاول "اسرائيل" فرضه بالقوة خاصة في القدس، ومقدساتها الاسلامية والمسيحية".

وشدد على أن القيادة الفلسطينية متمسكة بمبدأ “حل الدولتين”، اللتين “تعيشان بأمن وسلام جنباً الى جنب”.

وقال:” شعبنا موحد حول هذا الهدف، ومتمسك بثوابته، وحقوقه الوطنية المشروعة التي تنص عليها قرارات الشرعية الدولية”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن المنطقة برمتها لن “تنعم بالأمن والسلام والاستقرار، دون استرداد مدينة القدس المحتلة”.

جاء ذلك تعقيباً من الحمد الله على احتفالات الاحتلال اليوم، بما يسمى يوم توحيد القدس ( احتلالها عام 1967).

ونقل المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان صحفي عن الحمد الله قوله:” لن يوافق فلسطيني واحد على أي حل حتى لو كان قيام دولة فلسطينية مستقلة دون كامل مدينة القدس الشرقية عاصمة لها”.

ويحيي الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، في الخامس من يونيو/ حزيران من كل عام، ذكرى حرب عام 1967، والتي ترتب عليها احتلال قطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية.

وتسببت الحرب وفق إحصائيات فلسطينية، بتهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة، معظمهم نزحوا إلى الأردن.