الاحتلال يتخوف من تطور الترسانة العسكرية لحزب الله

بالعربي: يواصل كيان الاحتلال، تسليط الضوء على حزب الله اللبنانيّ، من خلال رفع وتيرة التقارير الإعلاميّة العبرية التي تتناول الترسانة العسكريّة للحزب ومخاطرها على الكيان.

ويحاول الكيان تخفيف وطأة التهديدات القادمة من السيّد حسن نصر الله، الأمين العّام للحزب، عن طريق توجيه رسائل التهديد والوعيد، ربمّا في إطار الحرب النفسيّة التي يخوضها الكيان ضدّ حزب الله، وربمّا من أجل طمأنة المواطنين الذين لم يخفوا رعبهم وذهولهم وقلقهم وتوجسّهم من حزب الله، خصوصًا وأنّه بحسب بحثٍ علميٍّ أُجري في كلية "تل حاي"، شمال الكيان أكّد على أنّ 80 بالمائة من "الإسرائيليين" يثقون بكلام نصر الله، فيما 20 بالمائة أكّدوا على أنّه يُصدّقون تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال.

وفي هذا السياق، أشارت القناة السابعة العبرية، في تقرير لها عن تسّلح حزب الله، إلى أنّ الحزب استغلّ الحرب الدائرة في سوريّة منذ خمس سنوات، واستفاد نتيجة لقتاله هناك من فيضان السلاح الروسي والإيراني المُرسل لدعم  الجيش السوري.
ولفتت القناة "الإسرائيليّة" إلى أنّ التقارير الصادرة أخيرًا عن تسّلح حزب الله، تكشف النقاب عن أنّه تزودّ بمنظومات دفاع جويّ متطورّة ومُتقدّمة، بما يشمل أجهزة رادار حديثة ذات فاعلية عالية، بحسب ما أكّدته المصادر العسكريّة والأمنيّة في "تل أبيب" للقناة "الإسرائيليّة".

من جهته، دعا مندوب الكيان  لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مجلس الأمن الدوليّ إلى العمل على إصدار قرار يشجب تهديدات الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، باستهداف المنشآت النووية في الكيان وتوابعها، مُشدّدًا على أنّ نصر الله أعلن على نحو واضح أنّه ينوي احتلال الجليل والإلحاق الأضرار بسيادة الكيان، بحسب تعبيره.

وأشار دانون في رسالة شديدة اللهجة، كما وصفها الإعلام العبري أمس، إلى أنّ نصر الله يُعلن أنّ في حوزته وسائل قتالية متطورة ينوي من خلالها الإضرار بالمواطنين "الإسرائيليين"، وتابع قائلاً في رسالته: آن الأوان كي يرد مجلس الأمن الدوليّ بشدة على التهديدات المتواصلة من جانب حزب الله، وأنْ يعمل ضدّ تزوده بالسلاح، وعلى نزع سلاحه.

(الرأي اليوم)