بالصوت .. مشعل : لا تعليق على وصم حزب بالله بالإرهاب

بالعربي:  رفض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، التعليق على وصم "حزب الله" بالمنظمة "الإرهابية" . 

ورغم اجابة مشعل على جميع الأسئلة خلال مقابلة أجرتها معه "قناة فرانس 24"، وعلى مدار 17 دقيقية، إلا أنه صمت أمام السؤال الأهم، وهو وصم مجلس التعاون الخليجي، رفاق السلاح في المقاومة اللبنانية بـ "الإرهاب" قائلاً إنه " لا تعليق" .

اكتفى مشعل بالصمت، في ظل التحالفات الجديدة في المنطقة وحفاظًا على العلاقات الناشئة للحركة مع السعودية، وربما خشية من حبس المال السعودي عن الحركة، ولو كان ثمن ذلك تصنيف الداعم الأساسي للمقاومة الفلسطينية بالإهارب.

وعن استمرار المقاومة، قال مشعل ،"عندما يعجز المجتمع الدولي عن حماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من حق تقرير المصير، لا يوجد خيار إلا أن يقاوم الفلسطينييون هذا الاحتلال بأنفسهم، لإجباره على انهاء الاحتلال والاستيطان ووقف عدوانه على شعبنا .. كل الشعوب مارت حقها في المقاومة".

وأضاف "قلت دائما للزعماء، أنه أمام الفلسطينيين خياران، ما أن تمكنهم كمجتمع دولي من التخلص من الاحتلال، والضغط على الاحتلال الذي أفشل عملية السلام في السنوات الماضية، أو تدعموا حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال .. وهذا حق طبيعي، ويجب على العالم ألا يلومنا". 

وعن استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، قال مشعل، "إن التنسيق الأمني مع الاحتلال مخالف للمصلحة الوطنية الفلسطينينة ويضر بها، وهي خدمة مجانية للاحتلال"، مشيرا إلى أن  المجلس المركزي الفلسطينيي أقر مؤخرا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، "السلطة الفلسطينية ملزمة بذلك لأنه لا يخدم الشعب الفلسطيني أو حتى السلطة ذاتها".

أما عن المصالحة بين حركتي فتح وحماس ومحادثات الدوحة الاخيرة، علق،" في ظل لقاءاتنا الأخيرة في الدوحة نأمل أن نتغلب على كل المعوقات وخاصة أن مجمل الظروف المحيطة بنا تجبرنا أن نكون أكثر إيجابية تجاه المصالحة". 

وأضاف،" من موقعي في حركة حماس أعلن عن استعدادنا بتنفيذ كل الخطوات المطلوبة لإنجاز المصالحة"، مؤكدا على عقد لقاء قريبا لمتابعة اللقاءات السابقة حتى يتم تتويجها بلقاءات عليا بين قيادات فتح وحماس ثم مع الفصائل الأخرى لإيجاد آليات عملية لتطبيق اتفاقيات المصالحة". 

وفيما يخص وجود اتفاقيات للوصول اتفاقية سلام مع الاحتلال، علق مشعل،" الاحتلال قتل الفرصة، وهو يتحمل المسؤولية، نحن كفلسيطيينين اتفقنا في وثيقة الوفاق الوطني عام 2006 على برنامج سياسي وطني مشترك يقوم على حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتخلصه من الاحتلال، وانسحاب الاحتلال من 

وعن اتهام حركة حماس بالارهاب، ومقارنتها بتنظيم "داعش، علق مشعل،" هذا محاولة من الاحتلال لتضلل المجتمع الدولي ... يجب على الناس إدراك الحقيقة كما هي، فهناك فرق بين الارهاب الذي يضرب في الشرق والغرب ويقتل دون سبب أو مبرر حقيقي أو قضية سياسية، وبين الشعب الفلسطيني من ضمنه حركة حماس والتي تدافع عن نفسها من الاحتلال، دفاع م.

وعن وجود داعش في قطاع غزة، أضاف،" لم ولن ينجحوا، لانه المجاميع المتطرفة والمتشددة تعمل في الفراغ، وفي فلسطين لا يوجد فراغ، فهنا يوجد حركات مقاومة تقاوم الاحتلال، فهنا قضية واضحة، وهي قضية التحرر الوطني .. وحماس تؤمن بالفكر الإسلامي الوسطي  المعتدل، ومنفتحة على العالم كله، ونقاتل "اسرائيل" لانه محتل وليش على أساس الدين"

للاستماع إلى المقابلة إضغط هنا