"سفراء الحرية" الفلسطينين وصلوا الى 36 طفلاً

بالعربي: افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بأن الاسرى واصلوا خلال العام الماضي تحدي الاحتلال عبر عمليات ترهيب النطف الى الخارج، حيث ارتفعت اعداد ابناء الاسرى الذين انُجبوا عن طريق النطف المهربة الى (36) طفلاً .

واوضح اسرى فلسطين بأنه بنهاية  العام 2014 ، كان عدد الاسرى الذين خاضوا تجرية الانجاب عبر تهريب النطف (23) اسيراًـ وانجبوا 30 طفلاً ، بينما ارتفع هذا العدد بنهاية العام 2015 الى ( 28) اسيراً خاضوا التجربة بنجاح وانجبوا (36) طفلا كان اخرهم الاسير سائد محمد صلاح من جنين ، وقد رزق بمولود ذكر اسماه "محمد كريم" وهو محكوم 27 عام .

واوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر، ان قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتقدم بهم العمر، ويتلاشى حلم الأبوة رويدا رويدا مع تقدم العمر خلف القضبان، وخاصة أولئك المحكومين بالمؤبدات والسنوات الطويلة، فقرر الاسرى في عام 2012 خوض المغامرة التى بدءها الاسير "عمار الزين" وانجب اول مولود عبر النطف في 13/8/2012 اطلق عليه اسم "مهند" .

واشار الاشقر الى ان حالات الانجاب للاطفال عبر النطف المهربة وصلت الى 36 حالة  بينهم (7) حالات لأسرى أنجبوا " توائم " وهم الأسير احمد المغربي من بيت لحم، ورزق بتوأم إناث ، والأسير صالح أيوب خضورة من غزة رزق بتوأم ذكور، والأسير عطا محمد عبد الغني من طولكم، رزق بتوأم ذكور، والاسير محمد أحمد البسيوني من غزة ، رزق بتوأم اناث، والاسير أنور عمر عليان من طولكرم، رزق بتوأم ذكور ، وكذلك الاسير زياد علي حسن القواسمي من الخليل رزق بتوأم ذكور ايضاً، والاسير أحمد رشاد السكني من غزة ورزق بتوأم ذكر وانثى.

وبين بأن الاحتلال حاول مراراً  أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه لم يستطع ، وقام باتخاذ الكثير من الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، لكنه فشل حتى اللحظة في ذلك.