شهادات جديدة لأسرى في "عصيون" تعرضوا للضرب والتنكيل

بالعربي: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن شهادات جديدة لأسرى وأسرى قاصرين تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واحتجازهم والتحقيق معهم في مركز توقيف "عصيون" جنوب بيت لحم، بشكل سافر ينتهك كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وذكر محامي الهيئة حسين الشيخ، خلال زيارته عشرات الأسرى في مركز توقيف "عصيون" أمس، إلى تعرض الأسير محمد هاشم فروخ (29عاما) من رام الله، للضرب والتنكيل والشتم بألفاظ نابية من قبل ثلاثة جنود اعتدوا عليه على حاجز جبع شرق رام الله، وواصلوا اعتداءاتهم عليه خلال نقله لمركز تحقيق في مستوطنة عوفرا ومركز توقيف عصيون.

كما أفاد الشيخ، بتعرض الأسير حمدي قاسم الغلاسي (19 عاما) من بيت عوا، للضرب والتنكيل خلال اعتقاله من بيته منتصف ليلة 25/11/2015، ونقله في الجيب حيث ألقاه الجنود في وسط الجيب وداسوا عليه بأقدامهم، حيث نقل الى مستوطنة بالقرب من بيت عوا ثم الى كريات أربع، حيث مكث طوال الليل في الخارج حتى الساعة التاسعة صباحا بدون ماء ولم يسمح له بالذهاب الى الحمام، وبعدها نقل الى عصيون.

وأضاف، أن الأسير هيثم زياد الرجبي (18عاما) من الخليل، اعتقل من بيته الساعة الواحدة بعد منتصف ليل 26/11/2015،حيث تعرض المعتقل للضرب على رأسه اثناء الاعتقال بواسطة أيدي الجنود و أعقاب البنادق، بعدها نقل الأسير الى كريات أربع حيث مكث هناك من الساعة الواحدة الى الساعة الخامسة صباحا في كونتينر ثم نقل الى "عصيون".

وتعرض الأسير محمد محمود حرفوش (20عاما) من رام الله، للاعتقال من البيت الساعة الثانية بعد منتصف ليل 26/11/2015, تم  تفجير باب البيت وحجز المعتقل وعائلته في غرفة في البيت وقاموا بتفتيش البيت بالكامل، كما تعرض المعتقل للضرب والتنكيل اثناء الاعتقال واقتياده الى "عصيون".