بالعربي: أكدت لندن أنها تعتبر أن الهجوم الإرهابي فرضية رئيسية بالتحقيق في كارثة الطائرة الروسية بسيناء، مشيرة إلى أن تنظيم "داعش" مشتبه به رئيسي في فرضية التفجير.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني أن بريطانيا ستزيد عدد العاملين في وكالاتها الأمنية بنسبة 15 % وستضاعف الإنفاق على أمن الطيران لمواجهة خطر الإرهابيين المتزايد.

وأوضح بيان صدر عن المكتب رئيس الوزراء كاميرون: "تخطط الحكومة لتعديل مقاربتها من أمن الطيران بعد كارثة طائرة شركة "Metrojet" الروسية (كوغاليم آفيا) في مصر. إننا نعتقد أنها تحطمت بسبب تفجير عبوة ناسفة، وهناك احتمال قوي أن تنظيم داعش يقف وراء التفجير".

وأوضح مكتب كاميرون أن قرار زيادة الموارد جاء على خلفية تنامي عدد المؤامرات ضد بريطانيا والهجمات التي شنها المتشددون في الآونة الأخيرة بما في ذلك في باريس وتونس.

ونقل البيان عن كاميرون قوله: "أنا مصمم على إعطاء أولوية للموارد التي نحتاج إليها لمكافحة خطر الإرهاب لأن حماية الشعب البريطاني هي واجبي الأول".

وأمر كاميرون الهيئات البريطانية المعنية بتقييم الإجراءات الأمنية في المطارات عبر العالم في غضون شهرين. ومن المقرر أن يجري تقييم أمن المطارات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا قبل كل شيء.

يذكر أن الطائرة الروسية تحطمت في شمال شبه جزيرة سيناء يوم 31 أكتوبر/تشرين الثاني لسبب غير معروف حتى الآن، ولقي جميع ركابها الـ217 والطاقم المتكون من 7 أفراد مصرعهم في الكارثة.

وعلى الرغم من أن لجنة التحقيق لم تعلن بعد عن أي استنتاجات رسمية، إلا أن جميع المؤشرات تدل على أن أجهزة الطائرة كانت صالحة تماما حتى حدوث الكارثة، وأن الطاقم لم يواجه أي عطل فني.

وكان تنظيم ولاية سيناء" المنضوي تحت لواء "داعش" قد تبنى إسقاط الطائرة الروسية.