وسائل إعلام فرنسية: المدبر المحتمل لهجمات باريس البلجيكي عبد الحميد أباعود

بالعربي: نقلت إذاعة "RTL" الفرنسية عن الاستخبارات البلجيكية اشتباهها بأن مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي يدعو عبد الحميد أباعود مول هجمات باريس التي قتل فيها ما يربو عن 130 شخصا.

وأوضحت الإذاعة أن أباعود يعد العقل المدبر للخلية الإرهابية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه في أوائل عام 2015.

وتابعت الإذاعة أن أباعود البالغ من العمر 28 عاما قد حارب في صفوف "داعش" في سوريا، حيث كان من أوحش جلادي التنظيم.

وتعتقد الاستخبارات أنه أشرف على الاعتداءات في العاصمة الفرنسية مساء يوم الجمعة الماضي إذ كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات.

وسبق للاستخبارات أن لاحقت تحركاته حتى اختفائه في اليونان في وقت سابق من العام الحالي.

يذكر أن الأجهزة الأمنية البلجيكية فككت الخلية الإرهابية في فيرفيه بعد الهجوم على هيئة التحرير لمجلة "شارلي إيبدو" في باريس يوم 7 يناير/كانون الثاني الماضي. وأبدى أعضاء الخلية مقاومة لدى اعتقالهم، وفي تبادل إطلاق النار قتل 3 منهم، فيما تمكن آخرون من الهرب، وقامت الاستخبارات البلجيكية بملاحقتهم.

النائب العام الفرنسي يعلن التعرف على 5 من منفذي هجمات باريس

أعلن النائب العام الفرنسي فرانسوا مولينس الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني عن تحديد هوية 5 من منفذي الهجمات في باريس.

وأوضح أن بصمات أحد الإرهابيين الذين نفذوا التفجيرات قرب ملعب "ستاد دي فرانس" تتطابق مع بصمات مهاجر سبق له أن وصل سواحل اليونان.

وفيما يخص جواز سفر سوري قيل أنه تم العثور عليه قرب جثة أحد الإرهابيين، قال النائب العام إن الاستخبارات مازالت تدرسه للتحقق من صلاحيته.

وفي وقت سابق أعلن النائب العام عن تحديد هوية 3 من منفذي الهجمات. وكشف أنه سبق لاثنين من المهاجمين أن سكنا في بلجيكا، على الرغم من أنهما من حاملي الجنسية الفرنسية. ويبلغ أحدهما وهو من الإرهابيين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم أمام ملعب "ستاد دي فرانس"، يبلغ من العمر 20 عاما، أما الثاني والبالغ من العمر 31 عاما، ففجر حزامه الناسف في بولفار فولتير.

والانتحاري الفرنسي الأول الذي حددت هويته هو عمر إسماعيل مصطفائي (29 عاما)، الوحيد حتى الآن الذي كشفت هويته ضمن مجموعة قاعة "باتكلان"، وهو فرنسي مولود في ضواحي باريس.

بدورها، أعلنت النيابة العامة البلجيكية أن فرنسيين اثنين أقاما في حي مولينبيك، هما ضمن الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات مساء الجمعة.

كما تحدثت وسائل إعلام فرنسية الاثنين 16 نوفمبر /تشرين الثاني عن تحديد هوية مهاجم رابع، إذ اتضح أنه كان من سكان ضواحي العاصمة. وحسب وسائل الإعلام، يدعى الإرهابي الرابع سامي عميمور ، وتسكن أسرته في مدينة في سان ديني بضواحي باريس.

وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام فرنسية عن تحديد هوية أحدد المهاجمين يدعى "Abbdulakbak B " وعن العثور على جواز سفر سوري تابع لشخص يحمل اسم أحمد المحمد المولود في العاشر من سبتمبر/ايلول عام 1990 في مكان أحد الهجمات. كما يعتقد أن مواطن فرنسي يُدعى بلال حادفي ويبلغ من العمر 20 عاما، أيضا شارك في تنفيذ الهجمات.

فالس: الإرهابيون يستعدون لشن هجمات جديدة في أوروبا

كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تصريحات لإذاعة "RTL" صباح الاثنين أن الخلايا الإرهابية تعد هجمات إرهابية جديدة في أراضي فرنسا ودول أوروبية أخرى.

وحذر فالس من أن بلاده ستضطر لمواجهة خطر الإرهاب لفترة طويلة. وكشف أن الاستخبارات الفرنسية تمكنت من إحباط اعتداءات عدة منذ أوائل الصيف الماضي، وهي على علم بخطط لشن هجمات أخرى في فرنسا ودول أوروبيا أخرى.

وأضاف: "إننا نستخدم الأطر القانونية التي تتيحها حالة الطوارئ لاستجواب أولئك المنتمين إلى التيارات الإسلامية المتطرفة وجميع من يروج للكراهية ضد الجمهورية الفرنسية.

وأكد فالس أن الأجهزة الأمنية أجرت الليلة الماضية سلسلة مداهمات في مختلف أنحاء البلاد لاعتقال مشتبه بهم.

وأكد فالس أن الأجهزة الأمنية أجرت الليلة الماضية سلسلة مداهمات في مختلف أنحاء البلاد لاعتقال مشتبه بهم. وكشف أن ما يربو عن 150 مداهمة جرت في فرنسا منذ وقوع الهجمات الإرهابية يوم الجمعة الماضي.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي أنه تم تنظيم الاعتداءات وإدارة تنفيذها من أراضي سوريا. وذكر بأن فرنسا تشارك في التحالف المناهض لتنظيم "داعش" منذ عام 2014، مجددا عزم بلاده بتكثيف غاراتها ضد مواقع التنظيم.

وسائل إعلام: اعتقال 5 في عمليات لمكافحة الإرهاب في ليون الفرنسية

ذكرت وكالة "ا ف ب" أنه تم اعتقال 5 أشخاص في أثناء مداهمات جرت في ليون الفرنسية الليلة الماضية.

وكشفت الوكالة أن الأجهزة الأمنية صادرت من المشتبه بهم كمية من الأسلحة بما فيها قاذفة قنابل. وتابعت أن تجري حاليا إجراءات رسمية لاستصدار قرار قضائي باعتقال المشتبه بهم.

وحسب وسائل إعلام، جرت عملية أمنية أيضا في حي بوبيني بمنطقة سان ديني بضواحي باريس، والتي قيل إن الإرهابي "سامي" كان من سكانها.

وفي مدينة تولوز شارك مئات رجال الشرطة في عملية أمنية ليلية في منطقة ميراي، حيث ألقي القبض على 3 أشخاص على الأقل. وقال النائب العام في المدينة أنه تم العثور على مواد غير شرعية بما في ذلك أسلحة ومخدرات.

وفي غرينوبل دعم عناصر من الدرك عملية واسعة النطاق للشرطة، إذ تم توقيف 6 أشخاص على الأقل ومصادرة أسلحة.

كما جرت عمليات مداهمة في جيمون قرب الحدود مع بلجيكا وليل روبيه.

"روسيا اليوم"