اليوم.. يومُ الكوفية الفلسطينية

بالعربي: قررت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أن يكون اليوم الاثنين، يوماً للكوفية الفلسطينية، في كافة المدارس والمؤسسات التربوية إحياء لذكرى الاستقلال.

بدوره قال الوزير د.صبري صيدم إن الكوفية ستكون عنوان الوزارة في كل المدارس الاثنين، إحياء لذكرى الاستقلال، مضيفاً أن أهم أنواع المقاومة هو التسلح بالعلم والمعرفة، مشيراً إلى أن الجيل القادم سيُحقق الاستقلال وسيطرد الاحتلال.

عن الكوفية الفلسطينية

وتُعرف بالحطّة، ارتبط اسمها بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936م، حين كان الفدائيّون يتلثّمون بها لتجنّب اعتقالهم من قبل قوات الانتداب البريطاني آنذاك، أو الوشاية بهم من قبل عصابات اليهود، ليبدأ بعدها البريطانيّون باعتقال كل من يتوشّح بالكوفية ظناً منهم أنّه مُقاوم فلسطيني، فأمرت قيادات الثورة حينها كافة الشبّان الفلسطينيين بوضع الكوفية؛ لقطع الطريق على قوات الانتداب فلا تستطيع اعتقال الثوار. لتتحول الكوفية من زي تقليدي للفلاح الفلسطيني، إلى رمزٍ للقضية الفلسطينية ومقاومة المحتل والثورة.