تعرُّض الأسيرة الفلسطينية صابرين أبو شرار للتعذيب الشديد

بالعربي: وصفت الأسيرة صابرين أبو شرار، سكان دورا الخليل، والتي تعمل كطبيبة متدربة في مستشفى عالية بالخليل والموقوفة في معتقل الشارون للنساء منذ 7/6/2015 ما تعرضت له خلال الاعتقال والتحقيق بانه لا يحتمل من ضغوطات وتهديدات وإذلال على يد المحققين الصهيونيين.

وقالت في إفادتها لمحامية الهيئة حنان الخطيب بأنها منذ لحظة اعتقالها من البيت مورست معها تصرفات مذلة ومهينة على يد جنود الاحتلال خلال اقتيادها الى مركز التحقيق في عسقلان، وانها وضعت في زنزانة صغيرة وضيقة بحجم متر ونصف، لونها رمادي غامق خشنة الملمس ومن الصعب الاتكاء على الحيطان، ورائحة الزنزانة قذرة وكريهة ولا يوجد بها تهوية كافية وان المرحاض في نفس الزنزانة، اضافة الى قذارة الفرشة والبطانية وانتشار الأوساخ.

وأفادت أبو شرار ان التحقيق معها كان قاسيا للغاية ومتواصل منذ الثامنة صباحا حتى الحادية عشرة ليلا مما سبب لها التعب والانهاك، وان 8 محققين كانوا يتناوبون التحقيق معها.

وقالت ان التحقيق تخلله الصراخ والشتائم القذرة والتهديد والمنع من السفر.

ووصفت أبو شرار النقل في البوسطة الى المحاكم بالمأساة حيث تنقل الساعة الثالثة صباحا وتصل بعد 8 ساعات في رحلة مرهقة وشاقة جدا.

وكان رئيس هيئة الأسرى قد زار عائلة الأسيرة في مسقط رأسها بالخليل حيث التقى مع والدها