قنّاص "عيون الحرامية" ثائر حمّاد يدخل عامه الثاني عشر فى سجون الاحتلال

بالعربي: أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير ثائر كايد قدورة حمّاد (35 عاما)  من بلدة سلواد قضاء رام الله ، انهى عامه الحادي عشر ودخل عامه الثاني عشر على التوالي فى سجون الاحتلال ، وهو الان يقبع فى العزل الانفرادي منذ أسبوعين.

وقال الناطق الاعلامي للمركز رياض الأشقر، بأن الأسير حماد، ويُذكر أن الأسير ثائر حماد معتقل في سجون الاحتلال منذ 3/10/ 2004 ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 11 مرة، ويلقّب بـ"قنّاص عيون الحرامية"؛ تيمنا بتنفيذه لعملية بطولية في منطقة عيون الحرامية في رام الله عام 2002، قتل فيها أحد عشر جندياً ببندقية قنص قديمة .

وبين الأشقر بأن الاحتلال يستهدف الأسير حماد بمزيد من إجراءات القمع والتنكيل انتقامًا منه كونه نفذ عملية جريئة أوجعت الاحتلال، واستمر فى البحث عنه لما يقارب العامين قبل اعتقاله ، بسبب خلل امني ، وكان اخرها نقله إلى زنازين العزل الانفرادية ، بذريعة نشر  بيان على وسائل الإعلام تم تسريبه من داخل سجنه يدعو فيه الشعب الفلسطيني لنصرة المسجد الأقصى.

وأشار الأشقر إلى ان الأسير حماد ، كان دعا فى 21/9  عبر بيان نشر على وسائل الإعلام، كافة أطياف الشعب الفلسطيني للتحرك والانتقام من الاحتلال وخاصة المستوطنين، واستهدافهم من أجل الثأر لشهداء عائلة دوابشة وللمسجد الأقصى الذي يعمل الاحتلال على تهويده بشكل مستمر، مؤكدا على أهمية أن يكون الرد عن طريق المقاومة المسلحة، الأمر الذى أغاظ الاحتلال و دفعه مباشرة بعد انتشار البيان إلى اقتحام غرفته ونقله إلى زنازين العزل.