بالعربي: اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، باحات المسجد الأقصى، صباح الثلاثاء، وسط توتر شديد يسود القدس المحتلة، في الوقت الذي تفرض فيه قوات شرطة الاحتلال المتواجدة على البوابات الخارجية قيوداً على دخول المصلين إليه.

وسمحت قوات شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة (في الجدار الغربي للمسجد) وبحراسة الشرطة.

وقالت مصادر محلية من داخل المسجد الأقصى ان أكثر من "100 مستوطن اقتحموا ساحات المسجد، وأن جيش الاحتلال ما يزال يفرض حصاراً مشدداً في محيط القدس القديمة".

وشارك العشرات من المبعدين عن المسجد الأقصى بوقفة احتجاجية أمام باب المجلس، اللذي أغلقه الاحتلال (أحد أبواب المسجد الأقصى) تنديداً باجراءات الاحتلال بحقهم، والسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى. 

كما اصيب شاب بعد رشه بالغاز في عقبة الخالدية بالقدس المحتلة اثناء وقفة احتجاجية نصرة للأقصى .

كما أغلق الاحتلال “6 من أبواب المسجد، من أصل 10 هي "الأسباط، الملك فيصل، القطانين، المطهرة، الغوانمة والحديد"، وأبقت على أربعة أبواب مفتوحة وهي المغاربة (تتم من خلاله الاقتحامات)، والسلسلة (يخرج منه المستوطنين)، والمجلس وحطة.

وتتواجد قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته، على البوابات الخارجية للمسجد، وتمنع الشبان من الدخول، وتحتجز هويات من تسمح لهم بالدخول من كبار السن، إلى حين انتهاء الصلاة.

وفي ساعة متأخرة من ليلة أمس شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 9 شبان مقدسين وهم الشقيقين محمد وعبادة نجيب، رامي الفاخوري، ليث غيث، عبد محمد عويسات، محمد عطا عويسات، خالد عليان عويسات، والفتى شكري محمد الحنش، محمد رافت داري.