صور غريبة ظهرت صدفة لأوباما أهمها الأربعاء مع البابا

بالعربي: أشهى طبق في مواقع التواصل اليوم الخميس قد تكون صورة لها طعم خاص، والتقطها مصور أحد المواقع الإخبارية أمس، وفيها ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما يرافق بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، إلى حديقة البيت الأبيض، حيث ألقى الحبر الفاتيكاني كلمة مهمة تناولتها الوكالات، إلا أن الصورة خطفت الأضواء أيضا.

لم يشرح موقع The American Mirror الشيء الكثير عن اللقطة، وما المعلق على الجدار خلف رأس سيد البيت الأبيض، سوى قوله "إن الكاميرا التقطت شيئا بالصدفة حين كان الرئيس أوباما يرافق البابا فرنسيس" الا أنه لم يترك القارئ في حيرة من "الشيء" الشبيه بشارة النصر، فذكره في العنوان، وأعاد ذكره في كلام صورة ثانية لرأس أوباما من الخلف، لاحقه فيها "الشيء" أيضا، وكأن المصور تعمد التركيز على ما لم ينتبه إليه سواه بين عشرات المصورين.

وهذه ليست أول مرة يظهر "الشيء" نفسه خلف الرئيس أوباما، ففي سبتمبر العام الماضي كان يلقي كلمة في البيت الأبيض، وتجسد "الشيء" في ستائر معلقة على الجدار. كما هناك صورة ثالثة لأوباما منتعلا خفا في الشارع قرب سيارته الرئاسية، ورابعة وهو يقوم بحركة من فمه صادفت أن فتاة الى جانبه كانت تقوم بها أيضا، وهي صور غريبة له التقطتها الكاميرات صدفة.

والغريب أن صورة ثانية التقطوها له من الخلف جاءت بالصدفة نفسها أيضا

كما لأوباما صورة، لم تكن مصادفة لكنها غريبة بعض الشيء وأثارت غضبا في الكيان الصهيوني، وظهر فيها بيونيو الماضي وهو يتحدث عبر الهاتف الى بنيامين نتنياهو، واضعا قدمه في الوقت نفسه على أهم طاولة في البيت الأبيض، وهي في مكتبه هناك، وتاريخية أهدتها بريطانيا للولايات المتحدة، حيث غطى نعل الحذاء مقدمة الصورة، كما وكأنها مفتعلة، لكنها لم تكن كذلك.

ومن صور أوباما الغريبة مع حذائه، مجموعة كبيرة نشرت بعضها الصحف الأميركية على مراحل، وهي له مع مستشاريه أثناء توقيع بعض الأوراق، أو متحدثا إليهم، وفي واحدة يضع قدمه على الطاولة الشهيرة وبجانبه نائبه جو بايدن، الذي لا يعير انتباها هو الآخر، ولا أهمية، لطاولة يسيل لها لعاب المقتنين للتحف والآثار، وأكثر منهم دواعش" سوريا والعراق، المتعطشة معاولهم للتحطيم والتدمير.

أربع صور للرئيس الأميركي، كل منها ملفتة للتظر بما توحيه

وهذه صور لا تحتاج إلى تعليق، وكلها غريبة على غير الأميركيين ممن يعتبرونها طبيعية

(العربية نت)