بالعربي: أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، مساء امس الجمعة، أن (3022) فلسطينياً سورياً قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية.

وأوضحت، ان من بين الضحايا 1043 لاجئا قضوا بسبب القصف، بالاضافة لـ (663) لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام (415) لاجئاً، وفق ما قالته المجموعه.

وقضى بقية اللاجئين غرقا او خلال محاولتهم عبور الحدود التركية، او بسبب الجوع الناتج عن حصار مخيم اليرموك تحديدا.

واعلن امس الجمعة عن استشهاد اللاجئ لؤي محمد مهاوش من سكان مخيم السيدة زينب في دمشق، اثناء محاولته عبور الحدود التركية، وقد تم العثور عليه متوفيا في مسجد بباب الهوا على الحدود التركية، وهو من مواليد درعا عام 1976.

وقالت المجموعة، إن جميع الدول المجاورة لسوريا ترفض استقبال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ما يزيد من معاناتهم ويدفعهم للبحث عن طرق غير شرعية للهجرة.

واوضحت، ان السلطات الاردنية تواصل منع دخول اللاجئين الفلسطينيين الى اراضيها بناء على قرار صادر بذلك، في حين اوقفت تركيا اصدار تاشيرات للاجئين الفلسطينيين بدخول اراضيها.

اما لبنان، فتسمح بدخول اراضيها فقط لمن يملكون أوراقا تثبت أن لديهم مقابلات للم الشمل في السفارات الأوروبية، أو من لديهم حجز للسفر عبر مطار بيروت، بحسب المجموعة.