بالعربي: طالب ممثل دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، بإصدار بيان رئاسي بإدانة اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى.
وقال السفير الفلسطيني، في تصريحات للصحافيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إنه "ينبغي على مجلس الأمن، أن يضطلع بمسؤولياته ويدين الاعتداءات، وجرائم الاحتلال على الأماكن المقدسة في القدس الشريف".
وأوضح أن "وزير خارجية دولة فلسطين، تلقى رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أكد فيها الأخير موقف الأمم المتحدة، على عدم قانونية قيام الاحتلال بضم القدس، وضرورة المحافظة علي الوضع الراهن للمدينة المقدسة، وأهمية احترام الكيان الصهيوني لحرمة أماكن العبادة، وحق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بالقدس الشريف في سلام".
وأردف قائلا "التقيت في نيويورك مع رئيس مجلس الأمن الدولي السفير فيتالي تشوركين، وأبلغته بتطورات ما يحدث في القدس الشريف، وعقدنا مشاورات مكثفة مع ممثلي المجموعة العربية في نيويورك، ومع سفراء منظمة المؤتمر الإسلامي، ونأمل جميعا في أن يتخذ مجلس الأمن موقفا واضحا وحازما، ويصدر بيانا يدين فيه الاعتداءات على المسجد الأقصى".
وحذر منصور مما سماه "مواجهة دينية بين المسلمين واليهود في القدس"، وقال إن "تلك المواجهة هو حلم تنظيم داعش، وهذا هو أخطر ما يمكن أن تسفر عنه تلك الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المسجد الأقصى".
وواصلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامها للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين المصلين والقوات المقتحمة، أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين، و5 عناصر من شرطة الاحتلال، بحسب بيان لها.
وتتزامن هذه الاقتحامات مع حلول عيد رأس السنة العبرية حيث دعت جماعات يهودية إلى اقتحام المسجد بهذه المناسبة التي تستمر ليومين .
