هل تنفض "أحداث الأقصى" الغبار عن ملف المصالحة ؟!

بالعربي: بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مع الرئيس محمود عباس، صورة الأوضاع والأحداث المتصاعدة في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

وفي اتصال هاتفيّ أجراه مشعل مع الرئيس، جرى الحديث عن عدّة ملفات، أبرزها ما يشهده الأقصى من اعتداءات "إسرائيلية" وانتهاكات بحق الفلسطينيين فيه، إضافة إلى حديث الرجلان في ملف المصالحة الفلسطينية، و إمكانية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً لتطبيق المصالحة وإنهاء الإنقسام.

يأتي هذا بالتزامن مع ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة إعادة الاعتبار للقيادة الوطنية الموحدة، وإنهاء حالة التشرذم الفلسطينية، التي تُعيق أي مُنجز وطني، منها دعوات اليسار الفلسطيني التي طالبت حركتيّ فتح وحماس للالتفاف نحو الأقصى وما يتم خسارته في ظل الانشغال بما يتسبّب به الاتقسام بينهما.

ويبقى التساؤل، هل تُعيد أحداث الأقصى، البوصلة نحو المصالحة الوطنية؟ ، التي يتلهّف الفلسطينيون لتحقيقها، كي تنقشع تبعات الانقسام السوداء من حياتهم.