الشعبية والمبادرة تطالبان بعقد مجلس وطني توحيدي

بالعربي: التقى اليوم السبت في رام الله وفدان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عبد الرحيم ملوح وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية برئاسة مصطفى البرغوثي حيث اكد الطرفان علــى :-

ان تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني خطوة ايجابية، كشفت اهمية مشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية ومكونات المجتمع المدني في صياغة القرار الوطني وتوفير الاجواء المناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية بوصفها الشرط الالزامي لمغادرة الازمة الوطنية الراهنة وبناء استراتيجية وطنية جديدة وقيادة وطنية موحدة.

واكد الوفدان على الأهمية القصوى والضرورة الوطنية الملحة لدعوة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) للانعقاد الفوري للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير "الاطار القيادي المؤقت" المنبثق عن اتفاق المصالحة، لوضع الاتفاق موضع التنفيذ، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية وانهاء الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي، الذي يوظفه الاحتلال في تنفيذ مخططاته لتهويد مدينة القدس والتقسيم الزماني والمكاني  للمسجد الاقصى وترسيخ الاحتلال وتوسيع الاستيطان وتشديد الحصار القاتل لقطاع غزة والبطش بابناء شعبنا والتنكيل بحركته الاسيرة في محاولة لكسر ارادة المقاومة وتصفية القضية الوطنية.

ودعا الطرفان لحشد القوى الشعبية للبناء على الحالة الايجابية التي تولدت عن قرار الاجماع الوطني بتأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، لتعزيز مجرى الحوار الوطني الثنائي والشامل لتنفيذ اتفاق المصالحة وعقد مجلس وطني توحيدي منتخب وفق النظام الاساسي والاعراف الوطنية المتبعة بدعوة اللجنة الوطنية التحضيرية المشكلة من اعضاء اللجنة التنفيذية وهيئة رئاسة المجلس الوطني والامناء العامين او من ينوب عنهم وشخصيات وطنية مستقلة، بما يطوي صفحة اوسلو والحلول والمفاوضات الثنائية بالمرجعية الامريكية وينهي الانقسام ويعزز مكانة منظمة التحرير قائداً موحداً وممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا على اساس برنامج الاجماع الوطني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.