العاهل الأردني يتسلم أوراق اعتماد سفيرة الاحتلال الجديدة

بالعربي: باشرت سفيرة الاحتلال في الأردن، "عينات شلاين"، مهامها الرسمية، عقب تقبل أوراق اعتمادها اليوم الاثنين من العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، كأول سفيرة صهيونية في دولة عربية.

وتقبل الملك عبد الله اليوم اعتماد عدد من السفراء، فضلاً عن السفيرة "الإسرائيلية" الجديدة، وهم سفراء: الإمارات، والمكسيك، وسويسرا، وبلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، بحسب الوكالة الرسمية الأردنية.

ويأتي تعيين السفيرة الجديدة خلفاً للسفير السابق دانيال نيفو، والذي سبق له وأن أسهم في تأزيم العلاقات بين البلدين في تشرين ثاني/نوفمبر 2014، إثر تصريحات له نقلتها الإذاعة العبرية بقوله عن أعضاء البرلمان الأردني إنهم "يهتمون بأمور هامشية فقط"، الأمر الذي قابلته الخارجية الأردنية حينها باستدعائه، معتبرة أن تصريحاته تعد "مخالفة سافرة للأعراف الدبلوماسية وتجاوزًا لحدود اللباقة وأصول التصرف الدبلوماسي المعمول بها بين الدول والحكومات"، وأن عليه احترام جميع المؤسسات في الدولة والتزام الأعراف الدبلوماسية وعدم تجاوز الحدود، بحسب بيان الخارجية الأردنية حينها.

وسبق للخارجية الصهيونية أن أعلنت في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، نيتها تعيين  شلاين سفيرة لتل أبيب في الأردن، كأول امرأة على رأس بعثة دبلوماسية في دول عربية.

والسفيرة الجديدة كانت تتولى رئاسة قسم الشؤون الخارجية في وزارة خارجية الاحتلال، وعملت في المركز الدولي للدراسات السياسية البحثية الصهيوني، كما عملت دبلوماسية في سفارة تل أبيب في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق.

وتشهد علاقات الأردن بإسرائيل توتراً ملحوظاً في السنوات الثلاث الماضية، إثر تزايد اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس، التي تقع تحت الوصاية الأردنية بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين العام 1994 والمعروفة إعلامياً باتفاقية وادي عربة "صحراء جنوب العاصمة الأردنية".