الجهاد الاسلامي تُطالب بتأجيل انعقاد المجلس الوطني

بالعربي: اقترحت حركة الجهاد الإسلامي تأجيل انعقاد المجلس الوطني، لإجراء مزيد من الحوار بشأن الأزمات الراهنة. وذلك خلال لقاء جمع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مع الأمين العام للجهاد الإسلامي رمضان شلّح، وشخصيّات أخرى، مؤخراً، في العاصمة اللبنانية بيروت.

ومن المقرر انعقاد المجلس الوطني بتاريخ 24 سبتمبر الجاري، سعياً لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، لاستكمال جهود إنجاز المصالحة الفلسطينية المتعثّرة.

يُشار إلى أن سلسلة من الاجتماعات الفلسطينية تجري في الأراضي المحتلة، وفي دول الشتات، لبحث انعقاد دورة المجلس الوطني في ظل الظروف الراهنة، وسط مؤيّدين ومُعارضين.

ومن المقرر أن تعقد القوى والفعاليات الفلسطينية المعارضة لدورة المجلس المقبلة، اجتماعاً الثلاثاء القادم في بيروت.

وفي تصريحات صحفية، شكّك أمين سر تحالف القوى الفلسطينية، خالد عبد المجيد في إعلان الرئيس نيّته بالاستقالة من مناصبه السياسية، لافتاً إلى أنّ الاستقالة بهذا الشكل تهدف لتمهيد الطريق نحو تسلّم شخصيات معينة في اللجنة لمناصب عليا، الأمر الذي يزيد تفريغ المنظمة من دورها.

وطالب عبد المجيد بالتوجه نحو إعادة تشكيل المجلس الوطني وفق انتخابات تجري داخل الوطن المحتل، وخارجه حيثما أمكن، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وفق الثوابت الوطنية وما تمّ الاتفاق عليه، بمشاركة كافة الفصائل والقوى. كما دعا إلى تقليص عدد أعضاء المجلس ليصبحوا 350 عضوًا.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت عن موقفها المُطالب بدورة مجلس وطني توحيديّة لكافة الفصائل والقوة الفلسطينية، دون مزيد من الخطوات التي تُعمّق الانقسام، كما طالبت بانعقاد الإطار المؤقت لمنظمة التحرير للتحضير لدورة عادية يتم التنسيق لها من قبل لجنة. وهو ذاته الموقف الذي أعلنته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.