بالعربي: يتكرر مشهد الطفلة عهد ووالدتها مجدداً أمام كاميرات الصحفيين في قرية النبي صالح غرب رام الله في الضفة الغربية، ليؤكد دور النساء وأهميته في مقاومة المحتل، وتهز صورة المحتل أمام الإعلام العالمي .

المشهد الأول كان قبل نحو عامين حين حاولت عهد وشقيقتها مرح، نجدة أمها وتخليصها من بين أيدي جنود الاحتلال الذين قيدوا يديها واقتادوها إلى الاعتقال أثناء مسيرة سلمية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية.

أما المشهد الثاني فكان أول أمس حين سارعت الطفلة عهد وبعض النساء المشاركات في المسيرة لتخليص طفل من بين يدي جندي الاحتلال الذي حاول اعتقاله خلال مسيرة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان الاسبوعية في القرية .

المشهد الجديد يعيد تسليط الضوء مجدداً على اعتقال الأطفال ووحشية الاحتلال في عملية اعتقالهم.

ووفق إحصائيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن عدد الأطفال في سجون الاحتلال تجاوز 200 طفل تحت سن الـ (18 عاماً)، أصغرهم رامي يوسف النتشة من القدس المحتلة هو أصغر أسير فلسطيني يقبع في سجون الاحتلال حاليًا، ولم يتجاوز عمره (14عامًا).

الفيديو القديم

الفيديو الجديد