بالعربي: شدد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أن دعوة المجلس الوطني وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية، يمثل تراجعاً وانقلاباً على اتفاق المصالحة الفلسطينية، ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام انسجاماً مع سياسة رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو.
وأكد الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري في تصريح صحفي، على أن حركة حماس تدرس خياراتها في مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية.
وأوضح أن إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية هي خطوة استباقية لمنع أي جهد حقيقي لإعادة بناء المنظمة.
ورأى أبو زهري أن هذه الخطوة دليل على استمرار حالة التفرد والتنكر للتوافق وعدم وجود أي نوايا حقيقية لتحقيق المصالحة.
وكانت اللجنة التنفيذية الفلسطينية،عقدت مساء السبت، اجتماعاً وصف بالهام، للبحث والتشاور لعقد دورة استثنائية، للمجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير)، نتيجة للظروف غير الاعتيادية، التي تمر بها القضية الفلسطينية.
واعلن مسؤول فلسطيني استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فضلا عن تسعة آخرين من اللجنة تمهيدا لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.
