بالعربي: قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس إن الاتصالات الحثيثة التي أجرتها مع “كافة الجهات والأطراف اللبنانية والفلسطينية”، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان أسفرت عن اتفاق لوقف النار، يجري العمل على تثبيته.

وقالت الحركة في بيان لها، الأحد، إن قيادة تحالف القوى الفلسطينية والإسلامية والفعاليات الشعبية والأهلية اتفقوا على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

وأضافت الحركة" أثمرت الاتصالات عن وقف إطلاق النار، يبدأ سريانه من مساء أمس (الساعة السابعة ليلا) ونعمل على تثبيته حفاظا على أمن المخيم، واستقراره وحرصاً على السلم الأهلي في صيدا ومخيماتها".

وبحسب بيان الحركة، فقد أجرى ممثلها في لبنان علي بركة، اتصالات مع مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود الذي قالت إنه واكب الأحداث وبذل جهوداً لتثبيت التهدئة في المخيم.

وأكدت الحركة، أن الجميع أبدى مخاوفه على المخيم وأهله كونه يرمز لقضية اللاجئين الفلسطينيين في الخارج.

وتجددت الاشتباكات بحسب مصادر محلية من المخيم صباح الأحد بين مسلحين من حركة فتح وتنظيم “جند الشام” في المخيم.

وكان مصدر أمني لبناني، قال إن 3 عناصر من حركة (فتح)، قتلوا السبت، في اشتباكات مسلحة عنيفة بين الحركة وتنظيم "جند الشام" المتشدد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة أستخدمت خلال الاشتباكات بين الجانبين، مشيرا أنها أدت إلى مقتل 3 عناصر من فتح وإصابة 17 آخرين بجروح.

وجند الشام تنظيم سلفي يضم عناصر لبنانية وفلسطينية، واغتيل آخر قادته (هادي السحمراني) في كانون الأول/ديسمبر 2010، في ظروف غامضة في المخيم لم تتكشف حقيقتها حتى اليوم.